عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رفض شعبي لمزايدات الحركة المدنية وحمدين صباحي حول الموقف المصري من فلسطين

المساعدات المصرية
المساعدات المصرية لفلسطين تخرس ألسنة المشككين

تأكيدات على ريادة الدولة المصرية في حفظ وصون أمنها القومي بشتى الطرق 

إدانة شعبية لمحاولة التحريض الخاطئ وغير المحسوب في توقيتات حساسة


في الوقت الذي تؤدي فيه الدولة المصرية جهودا خرافية، لصون أمنها القومي، وحماية القضية الفلسطينية من التصفية، يظهر بين الوقت والآخر من يتفنن في شق الصف وإثارة البلبلة، سواء بالدعوة إلى إشعال المشهد والتحريض على التظاهر وإطلاق العنان للغضب العام تجاه إسرائيل، أو من يتطاول على سياسات مصر ويشكك في قدرتها على حماية أمنها القومي.

حمدين صباحي

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، مجموعة من المواقف التي لاقت استهجانا شعبيا كبيرا، بسبب تصريحات استفزازية لحمدين صباحي أو بيانات عنترية في غير محلها من جانب الحركة المدنية، الأمر الذي يناقض تماما الجهود المصرية الرائدة للدفاع عن الأمن القومي ببراعة متناهية، ولايمت بصلة لموقف مصر الواضح تجاه الحفاظ على القضية الفلسطينية وأهلها.

مواقف غير محسوبة في توقيتات حساسة

المواقف التي ينطق بها مؤسس التيار الشعبي الأسبق حمدين صباحي، ومن بعده الحركة المدنية، سواء بالاعتراض على إدارة الدولة المصرية للملف الفلسطيني، أو الدعوة للتظاهر، تأتي تحت بند المواقف غير المحسوبة في توقيتات حساسة، فمصر تعد من دول المساندة والدعم للقضية الفلسطينية منذ طول الزمان، رافضة لتهجير الفلسطينيين من أراضيها وتدعو إلى الاحتفاظ بحقوق الناس الفلسطينيين وتوفير الموارد الضمانية لهم، تتضمن الموارد الضمانية تحقيق حقوق الفلسطينيين في السياحة والعمل والتعليم والزواج والحق في الاستئناف والعودة لأراضيهم، وتسجيل مواقف مشرفة أمام العالم بإدخال قدر مهول من المساعدات.

وقبيل اندلاع الأحداث سجلت مصر دائما تعاون مع فلسطين في مجالات التجارة والتعاون العام والاتصالات والطاقة والبناء على التعايش السلمي والتطور السياسي، بخلاف تعاون مصر وفلسطين في التوجيه السياسي والاتصالات العامة والاستثمار والتعليم والعلم والثقافة والصحة، وفي أوقات العدوان، تحرك مصر كافة أذرعها السياسية والدبلوماسية والتنموية لصالح فلسطين وأهلها

تتناسى الحركة المدنية أن مصر تدعو إلى توجه التفاوض السلمي والمواصلة لحل المشاكل الفلسطينية والوضع العسكري والاحتلال الإسرائيلي في الوطن الفلسطيني، حيث تعتبر جمهورية مصر العربية من أهم الدول المتحدة في العالم في مداولة المشاكل الفلسطينية وتوفير الدعم المورد المداول لفلسطين.

مواقف القيادة المصرية المشرفة في ملف فلسطين

دوما ما جاءت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إدانة الاحتلال الإسرائيلي والحرب ضد أهالي قطاع غزة بوضوح وقوة، حيث أكد على رفضه للعدوان الإسرائيلي واستنكاره للأعمال العدوانية التي تستهدف المدنيين في غزة، وقد وصف الرئيس السيسي هذه الأعمال بأنها صمة عار للإنسانية، مشيرًا إلى أن مصر تعمل جاهدة من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

الحركة المدنية

وتتحطم مزايدات حمدين صباحي والحركة المدنية أمام شجاعة وحكمة الرئيس السيسي الذي دعا إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من هذا الصراع، كما أكد على أهمية استئناف عملية التسوية السلمية والجهود المبذولة لتحقيق سلام شامل في المنطقة.

هجوم مستحق ضد قيادات الحركة المدنية وحمدين صباحي

يتزايد الغضب الشعبي ضد الحركة المدنية التي حرضت على التظاهر في هذ التوقيت، وضد حمدين صباحي الذي انتقد قدرة مصر وشكك في حمايتها لأمنها القومي، حيث شن الإعلامي خالد أبو بكر، هجومًا ضد حمدي صباحي، الذي أطلق تصريحات عن موقف مصر تجاه الأزمة في قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وزعمه أن القاهرة عاجزة عن حماية أمنها القومي.

الرئيس السيسي في فعاليات دعم فلسطين

ووجه أبو بكر، رسالة خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على شاشة "on": "يا أخي عيب.. بلاش تخرج عن الصف، وخلينا واحد بلاش تطلع تشق الصف بالشكل ده، هو في دولة زي مصر تسمح إن الكلام يكون بالشكل ده"، وأكمل، متعجبًا: "يعني إيه مصر واقفة عاجزة؟!.. انت فين دلوقتي؟ في لبنان؟!، أنا أسُشهد عليك المعارضة، هو ينفع الكلام دا تقوله وتصف بيه مصر؟، كلامك يضايق ومستفز، لأنه متعلق بأمن مصر القومي، وأنا بقول فلسطين قضية تتعلق بأمننا القومي، بلاش تخرج عن الصف خلينا واحد مين اللي قال إن دي ديموقراطية وحرية رأي، وشدد خالد أبو بكر على أن تصريحات حمدين صباحي في غاية الخطورة لا يجب أن تمر مرور الكرام، مردفًا: "وأنا بحارب ما تضربنيش في ضهري".

لتبرهن مزايدات حمدين صباحي والحركة المدنية، على كونهم أصحاب سياسة لايتوقفون عنها منذ أشهر للتقليل من شأن أية تحركات مصرية في القضايا المصيرية والاستراتيجية المختلفة، مع تعمد لتحريض الرأي العام دون أية حسابات منطقية وطنية عن حساسية اللحظة الراهنة.

تابع موقع تحيا مصر علي