راحت تجيب بناتها رجعت بالكفن.. وداع مهيب لفقيدة الأمومة مريم مجدي|فيديو

شيع أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية جثمان مريم مجدي فقيدة الأمومة بسويسرا التي راحت غدرا على يد زوجها الذي أنهى حياتها وألقاها في نهر الراين.

تطورات جديدة بواقعة فقيدة الأمومة مريم مجدي.. راحت تجيب بناتها رجعت بالكفن

مريم أحمدي: كنت ميالة لنهاية قاسية في مسلسل جولة أخيرة| خاص

انهيار أسرة مريم مجدي ضحية زوجها بـ سويسرا أثناء تشييع جثمانها

وقد اتشحت مدينة شربين في محافظة الدقهلية بالسواد حزنا على مريم مجدي، أثناء تشييع جثمانها الذي وصل إلى مطار القاهرة اليوم بعد وصوله من دولة سويسرا حيث عثر على جثمانها مقتولة وملقاه في نهر الراين بعدما أنهى زوجها حياتها وألقاها هناك بعدما ذهلن من أجل رؤية صغارها، كما خيم الحزن على شربين أثناء تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة هناك وسط حالة من الانهيار لأسرة مريم مجدي التي ذهبت غدرا.

جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقتل مريم مجدي على يد زوجها بسويسرا

وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد تحولت إلى دفاتر عزاء بعد خبر وفاة مريم مجدي في سويسرا، بعدما ثارت حالة من الجدل طوال الأيام الماضية بعد اختفاء مريم وعدم توصل أسرتها إليها حيث ظلت 9 أيام مختفية قبل العثور على جثمانها في نهر الراين بسويسرا ليتم القبض على زوجها السويسري بعد اتهامه من قبل أسرتها التي وجهت له الاتهام الأول.

تفاصيل قصة مريم مجدي ضحية زوجها بـ سويسرا

تعود بداية قصة مريم مجدي، حسب التفاصيل التي حصل عليها موقع تحيا مصر، عندما تزوجت المجني عليها شاب سويسري من جذور مصرية حيث يعود أصله إلى جدة والدة مريم مجدي حيث تزوجت من الشاب وليد أمير، وسافرت إلى سويسرا وانجبت طفلتين 9 سنوات و 4 سنوات، ولكن بسبب الخلافات الزوجية واستحالة الحياة بينهما طلبت مريم الانفصال عن زوجها وبالفعل تم الطلاق بينهما وأخذت الأم الطفلتين من أجل العيش معها في مصر بعد ضمهما لحضانتها، ولكن الزوج جاء إلى مصر وقام باختطاف الطفلتين وظل يراوغها عليهما ولكن الأم لم تستطع العيش بدونهما وقد ذهب خلفهما إلى سويسرا خصوصا بعدما طلب منها الزوج القدوم إلى هناك في حال إذا كانت تريد وؤية ابنتيها، وبالفعل ذهبت مريم بدافع الأمومة من أجل أن تكون قريبة منهما وقد حكم لها القانون السويسري بؤية ابنتيها 3 أيام في الأسبوع داخل أحد الفنادق المقيمة فيها في سويسرا، وبالفعل كانت تراهما إلى أن انقطعت أخبار مريم مجدي عن أسرتها في مصر لمدة 9 أيام وحاولت أسرتها الاتصال بها والتواصل معها بكل الطرق وعندما يأسوا تواصلوا مع السفارة المصرية في سويسرا والتي بدورها توصلت إلى جثتها في بحر الراين، ليتم القبض على الزوج بعدما وجهت أسرة الضحية الاتهام الأول إلى زوجها خصوصا أنهم كانوا على علم أن المجني عليها كانت في شقة الزوج مع ابنتيها يوم انقطاع التواصل معها، وقد تم عمل الاجراءات اللازمة من أجل نقل جثمان مريم مجدي إلى القاهرة والذي وصل اليوم ثم تم نقله إلى مسقط رأسها بـ الدقهلية حيث تم تشييع جثمانها قبل قليل، فيما تم وضع الطفلتين في مركز رعاية في سويسرا من أجل تهيأهما نفسيا.