عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الإكوادور تلغي قرار إرسال المعدات العسكرية الروسية لأمريكا

معدات عسكرية
معدات عسكرية

كشف السفير الروسي فلاديمير سبرينشان، عقب اجتماعه بالرئيس الأكوادوري دانييل نوبوا، عن  إلغاء الإكوادور قرار إرسال المعدات العسكرية الروسية إلى الولايات المتحدة.

وقال السفير الروسي: "تم عقد اجتماع يوم الجمعة مع رئيس الإكوادور دانييل نوبوا، وكانت هناك مناقشة للعلاقات الثنائية الحالية بشكل تفصيلي، مع التركيز على بعض التعقيدات التي نشأت بين البلدين في الأيام الأخيرة".

وأضاف سبرينشان أن نوبوا، أكد أنه نظرا لوضع الإكوادور المحايد وعضويتها في الأمم المتحدة، فإنها لا تستطيع تحمل الانجرار إلى صراعات.

وقال الدبلوماسي الروسي إن الإكوادور ترفض إرسال أسلحة وذخيرة إلى المناطق الساخنة، وتسعى لحل النزاعات سلميا من خلال الوسائل الدبلوماسية".

وردا على سؤال توضيحي حول ما إذا كان ذلك يعني أن الإكوادور لن تنقل المعدات الروسية إلى الولايات المتحدة، قال السفير: "نعم".

وفي وقت سابق، قال دانييل نوبوا، إن بلاده ستنقل معدات روسية وأوكرانية قديمة إلى الولايات المتحدة، رغم موقف موسكو.

وكان الأمر يتعلق باستبدال الأسلحة القديمة بأسلحة جديدة من الولايات المتحدة بقيمة 200 مليون دولار.

ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذا القرار بأنه متهور وتم اتخاذه تحت ضغط جدي من الأطراف المعنية.

معدات عسكرية أمريكية سرقت

أكدت ماريا زابولوتسكايا نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أنه تتم سرقة جزء كبير من الأسلحة المرسلة لكييف وينتهي بها المطاف في أيدي جماعات إرهابية ومنظمات إجرامية في أنحاء العالم.

وقالت في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن "تجربة أفغانستان لم تعلم أولئك الذين يزودون أوكرانيا بالأسلحة شيئا. ومن المعروف على وجه اليقين أن جزءا كبيرا منها (الأسلحة الموردة لأوكرانيا) سُرق وينتهي به المطاف إلى أيدي الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية في أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط".

وأشارت زابولوتسكايا إلى أن نظام كييف هو ثقب أسود للفساد وحذرت من أنه من خلال قبول العرض الأمريكي بالمشاركة في تأجيج النار في أوكرانيا من خلال توريد الأسلحة"، يجب على كل دولة أن تتذكر أن هذا الشر يمكن أن يرتد بسرعة كبيرة إلى نحرها.

وفي وقت سابق كشف مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية أن أسلحة ومعدات عسكرية تم تقديمها إلى كييف من قبل الحلفاء الغربيين وتمت سرقتها.

ووفقا لتقرير الوزارة، قامت الجماعات الإجرامية المنظمة في أكثر من مرة بسرقة الذخيرة والدروع والبنادق وقاذفات القنابل اليدوية والمدافع الرشاشة من الجيش الأوكراني، والتي يُفترض أنه تم بيعها في السوق السوداء.

تابع موقع تحيا مصر علي