الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات ويعتقل شباب فلسطينيين
ADVERTISEMENT
حدثت مواجهات بين الشباب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط ومنعت الدخول والخروج من المخيم، وسط اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال التي داهمت عددا من المنازل.
وأطلق الشباب المفرقعات النارية تجاه قوات الاحتلال، خلال المواجهات المندلعة في المخيم.
كما أغلق الاحتلال حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
الاحتلال يعتقل شابا ويقتحم بلدات في محافظة جنين
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، شابا من بلدة سيلة الظهر على حاجز عسكري، واقتحمت قرى وبلدات في محافظة جنين.
وقالت مصادر أمنية لـ وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ربيع زبيدي على حاجز عسكري جنوب جنين.
وأضافت أن تلك القوات اقتحمت يعبد، وعرابة، وفقوعة، وجلبون، وعرانة، وعربونة، وبيت قاد.
في السياق، قالت المصادر إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت خمسة شبان من قرية طورة من عائلةً قبها، أثناء تواجدهم داخل أراضي الــ48 بحجة عدم حيازتهم تصاريح.
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مخيم الجلزون شمال رام الله.
وقالت مصادر محلية إن عدة سيارات عسكرية اقتحمت مخيم الجلزون، ومنعت المركبات من الخروج أو الدخول للمخيم، وأطلقت الغاز السام المسيل للدموع بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين.
ضياء رشوان: موقف مصر حاسم منذ بداية العدوان
أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نفي مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع.
ضياء رشوان: موقف مصر حاسم منذ بداية العدوان
وأكد رشوان، في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر، على أن موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذي أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين، وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة.
مصر تنفي المشاركة في جريمة التهجير
وأضاف رشوان أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات او تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً - يروج له البعض تزويرا - بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أيضاً، إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.
مصدر ينفي اقتحام معبر رفح
أكد مصدر مسؤول بهيئة المعابر والحدود في غزة، أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأضاف المصدر، نقلا عن القاهرة الإخبارية، أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر.
وأشار مصدر مسؤول بهيئة المعابر والحدود في غزة إلى أن النازحون قاموا بعد إشعال إطارات السيارات بفتح بوابة المعبر والاعتداء على شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع.
وأكد المصدر أنه تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.