ضياء الدين داود:«هناك تحضير لمحرقة في رفح.. وحال الاقتحام الأمر لن يكون كسابقه بليلة».. فيديو
ADVERTISEMENT
تحدث النائب ضياء الدين داود عضو مجلس النواب، عن تطورات الوضاع بالشرق الأوسط وما يجري على الأراضي الفلسطينية من اعتداءات وانتهاكات يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ولاسيما في رفح الفلسطينية، قائلا:"هناك تحضير لمحرقة في رفح، وأود أن أنبه من لغة المعايشة والواقع أنه في حال حدث ذلك فإنه لن يكون اليوم التالي كاليوم الذي يسبقه".
ضياء الدين داود: فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حموا إسرائيل في استخدام العنف المفرط
وأضاف داود، في كلمة ألقاها بالاتحاد البرلماني الأورومتوسطي بالمغرب، والتي يرصدها تحيا مصر: فالأمن الإقليمي والأمن الاقتصادي العالمي مرتبط ارتباط لا يقبل التجزئة في حال انحدار الموقف الأمن والإقليمي مع مليون ونصف من المواطنين الفلسطينيين محاصرين تحت الاحتلال الذي لم يستطع المجتمع الدولي ولا القانون الدولي ولا القرارات الدولية ذات الصلة ولا الأمم المتحدة في منع الاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها.
وتابع عضو مجلس النواب: فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حموا إسرائيل في استخدام العنف المفرط في رد الفعل، وحموا الإبادة الجماعية ويمنعون حتى الآن الوقف الفوري والغير مشروط لإطلاق النار.
واستكمل داود: المجتمع الدولي لا يتحمل أن يتهدد طريق التجارة العالمية لدينا تهديدات في البحر الأحمر وفي باب المندب.. لا يكتفي بالكلمات ولا بالشرعية الدولية المنقوصة ضد حماية شعب أعزل فدون تصنيفات سياسية لدينا سلطة فلسطيية ولدينا مقاومة لها الحق وفقا للقانون الدولي في الدفاع عن نفسها ضد أشكال الاحتلال، مضيفا:" أؤكد أن الأمرفي حال اقتحام رفح لن يكون كسابقه بليلة".
وخلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس النواب، أكتوبر الماضي، وذلك لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، إن ما بينا من جرح لا تداويه الكلمات، الآن وقت أفعال ووقت اتخاذ القرار، لابد أولًا أن نفض الاشتباك بين ما هو داخلي " سياسة واقتصاد" وما نختلف عليه، وبين ما هو متعلق بالأمن القومي وهو غير مختلف عليه ولا يجب أن يكون مختلف عليه.
ضياء داود: كبرلمان مصري أقلية وأكثرية ضد التهجير بكافة أشكاله
وأشار داود، إلى أننا نعي جيدًا حجم الضغوط التي على الدولة المصرية، وحبًا في البلد يجب علينا الاصطفاف مع القيادة السياسية، وعلينا أن نستمع من القيادة السياسية لقرار واضح، ونعلن أن مصر ليست جزء من صفقة قرن، يتم تصفية القضية العربية كقضية مركزية لأن أحد أساسيات صفقة القرن هو التهجير والأرض البديلة.
وتابع:" أننا كبرلمان مصري أقلية وأكثرية ضد التهجير بكافة أشكاله، التهجير لسيناء أرض الفيروز، ولا حتى لصحراء النقب، مؤكدًا رفضه لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولا في شمال غزة ولا في الجنوب".
وأضاف:" مصر واحدة، والأمة العربية يجب أن تكون في هذا التوقيت لها قرارات يفهمها الغرب الذي أصبح يملك حكوماته النسخ الأسوأ، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات الدولية والقيم والمعاهدات والمقررات الدولية انهارت وسقطت في الوحل جميعًا".