عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«سياحة النواب» قرار رفض تبليط هرم منكاروع طمأن الرأي العام

النائبة نورا علي
النائبة نورا علي

ثمنت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، قرار اللجنة العلمية الرافض لمشروع تبليط هرم منكاروع، والذي أحدث حالة من الرضا والطمأنة لدى الرأي العام.

«سياحة النواب» قرار رفض تبليط هرم منكاروع طمأن الرأي العام

وأكدت نورا علي، في تصريحات لها رصدها موقع تحيا مصر، أن القرار يعظم من القيمة الأثرية للهرم ويشير إلى قوة ما تملكه مصر من ثروات علمية قادرة على حماية تراثنا الحضاري والأثري.

وأشارت نورا علي، إلى أنها تواصلت مع وزير السياحة أحمد عيسى منذ الإعلان عن المشروع حيث إنه يتعلق بحضارة وطن عظيم لا يصح بأي شكل من الأشكال التجربة التعامل معه دون دراسة علمية واضحة ودقيقة.

«سياحة النواب» قرار رفض تبليط هرم منكاروع طمأن الرأي العام

ووجهت الشكر والتقدير لوزير السياحة والآثار أحمد عيسى لاستجابته لنبض الشارع وحرصه على طمأنة الرأي العام بتشكيله هذه اللجنة العلمية التي ضمت كوادر وكفاءات وطنية متميزة.

وشددت على ضرورة عدم القدوم على مثل هذه المشروعات الدقيقة دون دراسات علمية جادة وحقيقية وكشف كافة الأمور على الرأي العام، حفاظًا على تراثنا من ناحية، وعدم احداث بلبلة لدى الشارع من ناحية أخرى.

رفض مشروع تبليط الأهرامات 

وقد تسلم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، التقرير الذي أعدته اللجنة العلمية العليا المشكلة برئاسة عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، وعضوية ستة من كبار العلماء والخبراء المتخصصين في مجالات الآثار والهندسة من المصريين والأجانب من الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية التشيك، ودولة ألمانيا، لمراجعة المشروع المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وبعثة جامعة واسيدا اليابانية، والمقدم لإجراء أعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم.

رفض مشروع تبليط الأهرامات 

وأوضح التقرير أنه في ضوء الاجتماعات المكثفة التي عقدتها اللجنة والزيارات التي قامت بها لهرم منكاورع، وما تم مناقشته وطرحه للنقاط والنظريات العلمية، اتفقت اللجنة بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية، ويمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك (الصفوف) السبعة الموجودة حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين.

رفض مشروع تبليط الأهرامات 

وأكدت اللجنة على أنه من المستحيل التأكد من المكان الأصلي والدقيق لأي من هذه الكتل الجرانيتية على جسم الهرم، كما أن إعادتها سوف يغطي الشواهد الموجودة لطرق وكيفية بناء المصريين القدماء للأهرامات.

ووفقا للتقرير، أبدت اللجنة موافقتها المبدئية على القيام بأعمال التنقيب الأثري للبحث عن حُفر مراكب هرم منكاورع (مثل تلك الموجودة بجوار هرمي خوفو وخفرع) شريطة أن يكون هناك أسباب علمية واضحة ومفصلة يتم تقديمها في دراسة يتم عرضها على اللجنة العلمية العليا قبل البدء في هذه الحفائر، وألا تقتصر الأعمال على فكرة البحث عن حُفر المراكب أو المراكب فقط

تابع موقع تحيا مصر علي