مصطفى بكري يكشف عن الإغراءت التي تم تقديمها لمصر مقابل التهجير
ADVERTISEMENT
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن حجم الإغراءت التي قدمت لمصر من أجل الموافقة على التجهير واستقبال أهل غزة في سيناء حيث قدرت بالمليارات.
الإعلامي مصطفى بكري: الأوضاع في رفح تنذر بكارثة
وأوضح الإعلامي مصطفى بكري ، خلال تقديمه حلقة رصدها موقع تحيا مصر، من برنامج حقائق وأسرار المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن الاوضاع في رفح تنذر بكارثة انسانية ربما لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية ومصر حذرت ولا زالت تحذر وقد عقدت المؤتمرات العديدة، والقياده السياسية لم تتوقف عن اجراء الاتصالات بكل قاده العالم واخرها كل من الرئيس تركي والرئيس البرازيلي الذي استقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة وطرح القضيه الفلسطينية وجرى التنسيق على مرحلة ماذا سنفعل بعد، مشيرا إلى ضعف الموقفين الاقليمي والدولي وهو المعيار الرئيسي في الأزمه والمعيار الأساسي لسقوط 28 الف شهيد واكثر من 67,000 جريح والاف تحت الانقاذ فيما لا يزال العالم صامتا ويكتفي بدور المتفرج على الاطفال ونساء الذين يستشهدوا بالاضافه الى الاوضاع الانسان الكارثيه من نقص دواء وجوع والمياه الملوثة.
الإعلامي مصطفى بكري: لا يوجد إرادة قوية من أجل وقف ما تفعلع إسرائيل
واضاف الإعلامي مصطفى بكري، ان العالم من المفترض ان يتوحد من اجل رفع هذه المعاناه عن اهلنا في غزة حيث ان الوضع لا يحتمل وتصريحات التي تصدر عن بعض الدول لا تجد طريقها الى الواقعه واسرائيل لا تعطيها ادنى اهتمام بسبب عدم وجود اراده حقيقيه لاجبار اسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني.
الإعلامي مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض مئات المليارات مقابل تهجير أهل غزة
واكد الإعلامي مصطفى بكري، على ان مصر اكبر دوله قدمت مساعدات للفلسطينيين حيث ان نحو 80% من المساعدات المقدمة من خلال معبر رفح من المساعدات المصرية الخالصة رغم الظروف الاقتصاديه والاوضاع الصعبة ولكن الشعب المصري يعتبر ان أهل غز وأهل فلسطين هم جزء منهم ولا يستطيعون التخلي عنهم مهما كانت الأوضاع، مؤكدا على أن الموقف السياسي لمصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة واضح، مؤكدا على ان مصر مهمومة بالقضية الفلسطينية، مشيرا الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث عن القضاء الفلسطينيه منذ توليه للرئاسة باليوم الاول من اجل إقامة دولة فلسطينية، مشددا على ان مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية باي شكل حيث ظهر ذلك جليا في رفض الرئيس السيسي منذ اليوم الاول للحرب بتصفية القضيه الفلسطينية حيث أنه رفض 200 مليار دولار من أجل الموافقه على التهجير ثم زاد الرقم ووصل الى 250 مليار دولار، بالاضافه الى حل مشاكل الديون وغيرها ولكنه اكد لهم ان كل ذرة في سيناء مروية بدماء الشهداء ولا يصح التفريط فيها والمشاركه في تصفيه القضية الفلسطينية باي حال من الاحوال.