خطة عربية أمريكية لإقامة دولة فلسطينية.. وهذه أبزر بنودها
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع عدد من الدول العربية قاموا بتقديم خطة مفصلة وشاملة لسلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين - بما في ذلك جدول زمني واضح لإقامة دولة فلسطينية.
بنود المقترح الأمريكي العربي لإقامة الدولة الفلسطينية
ووفق التقريرالذي نشرته الصحيفة الأمريكية ورصده موقع تحيا مصر، فقد يتم الإعلان عن الخطة في الأسابيع المقبلة، لكنها تعتمد على بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، وهو ما لا يزال بعيدًا عن الانتهاء منه. ويأمل مهندسو الخطة أن يتم البدء في الاتفاق قبل شهر رمضان.
كما تتضمن المقترح الأمريكي العربي، إخلاء العديد من مستوطنات الضفة الغربية، وإقامة عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية، وتوفير الأمن والحكومات المشتركة للضفة الغربية وغزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أصدر تعليماته لمرؤوسيه بتقييم الخيارات الممكنة للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
هذا التغيير من قبل واشنطن بإمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية أثار العديد من التساؤلات حول مدى جدية الولايات المتحدة بشأن هذه الخطوة وعن سيناريوهات المتوقعة من قبل نتنياهو في حال اعتراف واشنطن بدولة فلسطينية مستقلة.
إسرائيل تعارض قيام دولة دولة فلسطينية
هذا، وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن بلاده ستنظر مع حلفائها في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما في ذلك في الأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى يعارض اليمين الإسرائيلي وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو أي مخطط لإقامة دولة فلسطينية، وسط استمرار الحرب فى قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي مخلفة آلة الجيش الإسرائيلي دمار كارثي وإنساني فى القطاع الفلسطيني مع تزايد فى أعداد الوفيات والإصابات والتى تستمر فى الارتفاع بوتيرة صادمة مع مواصلة العملية العسكرية، رغم التحذيرات الدولية والأممية من خطورة استمرار هذه الحرب فى قطاع غزة.
وأمس دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة . وجاء في بيان مشترك أصدرته الدول أن هذا الاتصال يأتي ردا على تقارير عن عملية عسكرية إسرائيلية مخطط لها في رفح.
موافقة أمريكية على عملية عسكرية فى رفح
وفي سياق ذاته، تحدث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هاتفيا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت وناقشا المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى وعمليات الجيش الإسرائيلي في خان يونس. وأبلغ أوستن جالانت أنه قبل أي عملية للجيش الإسرائيلي في رفح، يتعين على إسرائيل التأكد من عدم تعرض حياة المدنيين للأذى ، وأنه ستكون هناك إمكانية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.