الرئاسة الفلسطينية: نطالب جميع الأطراف خاصة حماس بسرعة إنجاز صفقة التبادل لمنع التهجير

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جميع الأطراف خاصة حركة حماس بسرعة إنجاز  صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل لمنع تهجير الفلسطينيين، محملاً جميع الأطراف المسؤولية بشأن تعطيل الصفقة. ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية فى قطاع غزة لليوم للشهر الخامس على التوالي، مخلفا دمار كارثي فى القطاع الفلسطيني ومقتل وإصابة الآلاف، إلى جانب توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية المدينة التى تأوي أكثر من مليون نازح فلسطيني.

الرئاسة الفلسطينية: نطالب الإدارة الأميركية والأطراف العربية بإنجاز الصفقة لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب

وقال محمودعباس فى تصريحات رصدها موقع  تحيا مصر:"نحمّل الجميع مسؤولية وضع أي عراقيل من أي جهة كانت لتعطيل الصفقة.. نطالب الإدارة الأميركية والأطراف العربية بإنجاز الصفقة لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب”.

وناشد رئيس السلطة الفلسطينية جميع الأطراف خاصة حماس بسرعة إنجاز صفقة التبادل لمنع التهجير. 

وأمس اجتمعت الإدارة المصرية مع رئيس المخابرات الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس الموساد ديفيد بارنيا لمناقشة صفقة الأسرى ومحاولة للتوصل مع كافة الأطراف لإنهاء الحرب الدامية فى قطاع غزة. 

بعد انتهاء اجتماع القاهرة.. هل نشهد انفراجة فى اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس؟

تقرير: خلافات كبيرة حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى بإسرائيل

خلاف بين إسرائيل وحماس حول اتفاق الأسرى

وانتهت المحادثات التي ضمت مصر و الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن دون تحقيق انفراجة، حيث هناك عدد من نقاط الخلاف بين إسرائيل وحركة حماس لتنفيذ اتفاق الأسرى .

وقال مسؤول آخر إن الوفد الإسرائيلي، برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا ومدير الشاباك رونين بار، كان “هناك للاستماع”، وأنهم لم يطرحوا عرضا جديدا على الطاولة.

وقال مسؤول في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة تنتظر نتيجة اجتماع القاهرة لكنها “منفتحة على مناقشة أي مبادرة تحقق إنهاء العدوان والحرب”.

وذكرت هيئة البث العامة “كان” أن الموساد، بالتعاون مع الشاباك والجيش الإسرائيلي، وضعوا إطارًا جديدًا لاتفاق هدنة لإطلاق سراح الرهائن 

ولم يتم نشر تفاصيل الإطار، لكن قال كان إن الاقتراح تم وضعه من قبل بارنيا وبار واللواء نيتسان ألون، الذي يقود الجهود الاستخباراتية للعثور على المختطفين.

وقد تمت مناقشة الاقتراح مع نتنياهو عدة مرات، وفقا للتقرير، وتم طرحه مؤخرا خلال اجتماع تحضيري يوم الاثنين لمحادثات القاهرة.

نتنياهو يرفض شروط حماس

ورفض نتنياهو الخطوط العريضة الجديدة وأصدر تعليماته للثلاثي بالتوجه إلى القاهرة "للاستماع فقط" إلى المحادثات، دون تقديم أفكار جديدة أو تقديم إجابة رسمية لمطالب حماس، التي وصفها نتنياهو بـ "الوهمية".كما أرسل نتنياهو أحد مساعديه السياسيين، أوفير فولك، لحضور الاجتماع.

وترددت إسرائيل في إرسال ممثلين إلى محادثات القاهرة هذا الأسبوع، لكنها تعرضت لضغوط أمريكية للقيام بذلك. وقال كبار المسؤولين الأميركيين إنه بغض النظر عن بعض "الأشخاص الذين لم يبدأوا"، فإن هناك مساحة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق، وأن واشنطن كانت تنوي القيام بذلك.

وفي مكالمة يوم الأحد بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو، ورد أن بايدن شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي على إرسال وفد إلى القاهرة للانضمام إلى المحادثات.

وقال بايدن يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تضغط من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس لمدة ستة أسابيع كنقطة انطلاق نحو وقف أطول لإطلاق النار.

وقال مصدر سياسي لقناة “كان” إن المشكلة كانت ولا تزال “مطالب حماس غير المعقولة بوقف الحرب”.

وتشمل مطالب الحركة الفلسطينية وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب القوات من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ونحو 1500 أسير فلسطيني، مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر.