كتلة الحوار تهاجم الحركة المدنية: معارضة طفولية تحترف الكراهية وتستخدم قضايا الأمن القومي لمهاجمة النظام
ADVERTISEMENT
هاجم الدكتور باسل عادل، رئيس حزب كتلة الحوار “تحت التأسيس"، بيان الحركة المدنية الديمقراطية الذي يهاجم فيه موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذا البيان يعبر عن عدم خبرة وسوداوية ومنافسة عمياء.
كتلة الحوار: تصريحات الحركة المدنية تعبر عن الكراهية
وأضاف "عادل"، في تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر، أن مثل تلك التصريحات الصادرة عن الحركة المدنية، تعبر عن الكراهية المطلقة للنظام، ويظهر وجه المعارضة على أنه لا يزن الأمور بموازين موضوعية، كما أنها تعبر عن معارضة طفولية، وخلط للأوراق، حيث تستخدم قضايا الأمن القومي لمهاجمة النظام والتقليل منه أمام الشعب، مشددا على أن تلك المحاولات غير مجدية.
ولفت رئيس حزب كتلة الحوار “تحت التأسيس” إلى أن لا أحزاب تحترف إلا الكراهية ومهاجمة النظام دون أي فاعلية، ولا تقدم أي شيء.
وقف مصر من القضية الفلسطينية قوي منذ البداية
وأكد الدكتور باسل عادل بموقف مصر من القضية الفلسطينية أن موقف مصر من القضية الفلسطينية قوي منذ البداية، حيث وقفت ضد مخطط التهجير رغم كل الضغوط الدولية، ولعبت دورًا دبلوماسيًا ـ وما زالت ـ لدعم الأشقاء، فكل أنظار العالم تتجه صوب مصر عندما يتم الحديث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة أو تبادل رهائن.
وشدد رئيس حزب كتلة الحوار تحت التأسيس، أن جميع الشواهد تؤكد أن مصر دولة قوية جدا وقادرة على حماية أمنها القومي.
وكانت الحركة المدنية الديمقراطية قد أصدرت بيانا بالأمس هاجمت في موقف الدول العربية والدولة المصرية من دعم القضية الفلسطيني، ونص بيان الحركة المدنية: تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وان تفعل ما تشاء ، لتتحول هذا الارادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا .
كما يكشف عن مستوي عجز ووهن الدول العربيه وفي مقدمتها مصر التي تقف عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية امنها القومي. فهاهي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لاي اعتبار اخلاقي او سياسي او امني للدولة المصرية بل ان التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها .