حزب العدل: «ليس لنا علاقة ببيان الحركة المدنية..وندعم موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية»
ADVERTISEMENT
قال النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن الدولة المصرية تتعرض لحملة ممنهجة شرسة، من قبل الإحتلال الإسرائيلي والغرب، لاسيما بعد الإدعاءات والإتهامات الباطلة التي تزعم أن مصر هي من ترفض دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة وغلق معبر رفح.
رئيس حزب العدل بعد بيان الحركة المدنية بشأن عجز ووهن الدولة المصرية عن حماية الشعب الفلسطيني: يخص رأي الحركة ورؤيتها ويعبر عنها
وعقب رئيس حزب العدل على بيان الحركة المدنية بشأن عجز ووهن الدولة المصرية عن حماية الشعب الفلسطيني وكذلك القضية الفلسطينية، قائلًا: يخص رأي الحركة ورؤيتها ويعبر عنها، ونحن جميعًا نقف خلف الولة المصرية.
النائب عبدالمنعم إمام: حزب العدل قام بإصدار بيان إدانة ضد الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد أهل قطاع غزة
وأوضح النائب عبدالمنعم إمام، في تصريح خاص لـ تحيا مصر، أن حزب العدل قام بإصدار بيان إدانة ضد الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد أهل قطاع غزة، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية في تحد سافر لاتفاقية كامب ديفيد للسلام المبرمة بين مصر وإسرائيل.
النائب عبدالمنعم إمام: الحزب يقف خلف الدولة المصرية في كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري
وأكد رئيس حزب العدل، أن الحزب يقف خلف الدولة المصرية في كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري، وكذلك القضية الفلسطينية، مطالبًا بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وتعليق العمل باتفاقية السلام، وإعادة انتشار للجيش على الحدود، وغيرها من إجراءات تضمن حماية الأمن القومي المصري.
بيان الحركة المدنية:
في استمرار نهج الاجرام المنفلت والتوحش المجنون، يمضي الجيش الإحتلال الصهيوني في الهجوم علي مدينة رفح التي تأوي اليوم اكثر من نصف سكان غزة والتي نزح اليها غالبية الفلسطينيين هربا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل علي القطاع للشهر الخامس علي التوالي.
تواطؤ أمريكي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وان تفعل ما تشاء ، لتتحول هذا الارادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان الي آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحده وبدعم من انجلترا وألمانيا .
كما يكشف عن مستوي عجز ووهن الدول العربيه وفي مقدمتها مصر التي تقف عاجزه ليس فقط عن دعم وحماية الشعب الفلسطنيي بل لحماية امنها القومي. فهاهي اسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لاي اعتبار اخلاقي او سياسي او امني للدولة المصرية بل ان التصريحات من الجانب الإسرائيلي في هذا السياق تتضمن موقف واضح يستخف يستهين بمصر واعتباراتها ومطالبها .
ان الشعب المصري الممنوع من النزول للميادين للتعبير عن غضبة مما يحدث لاهلهم في غزة، يجد نفسه عاجزا ومذهولا من حجم المذبحة ومن العجز المصري في مواجهة هذا العدوان الصهيوني ويطالب في هذا السياق اولا ان تقوم الاجهزة بمراجعة موقفها والسماح للمواطنين المصريين بالتعبير السلمي عن غضبهم مما يحدث في غزة ونطالب أن يتضمن هذا السماح للجمهور بالتظاهر يوم الجمعه القادمة في اماكن محدده للتعبير عن رفض الابادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ورفض التواطؤ الامريكي.وثانيا ان تتحول مناشدات الحكومه المصرية للجانب الإسرائيلي لتحرك ملموس علي الأرض من اجل دعم اهالي غزة والتهديد بوضوح للعالم ان الهجوم علي رفح وفتح النار علي النازحين هناك ودفعهم للتهجير سيعصف بالأطر الناظمة للعلاقة بين الدوله المصرية والكيان الصهيوني. ونجدد في هذا السياق مطالبنا بالغاء اتفاقية كامب ديفيد وبطرد سفيرهم فورا من مصر.
كما ندعو كل القوي الحره في العالم إلى الانتفاض من اجل اهالي غزة في مواجهة التوحش الفاجر لاسرائيل ورعاتها في واشنطن ولندن وبرلين.