في ذكرى ميلاد سهير البابلي.. أمتعت الجمهور بكوميديتها وعاشت أيام صعبة قبل وفاتها

يحل اليوم الأربعاء الموافق 14 من شهر فبراير الجاري ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سهير البابلي، التي امتعت الجمهور بكوميديتها والتي لم يكن يسبق لها مثيل، حيث كانت من أكثر النجمات التي يصفقن لها الجمهور بحرارة بمجرد صعودها على المسرح، وهم مدركين بأن إيفهاتها التلقائية في أعمالها المسرحية ستغير من مزاجهم السيء وتنقلب وجوههم العابسة إلى ضحكات عالية.

ذكرى ميلاد سهير البابلي

وتزامنا مع ذكرى ميلاد سهير البابلي، استرجع موقع تحيا مصر لمحات من حياتها الشخصية والفنية، حيث ولدت البابلي في مثل هذا اليوم بمحافظة دمياط في عائلة بسيطة حيث كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل، لكن كان لديها موهبة التمثيل منذ الصغر، لتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى معا.

ورغم رفض والدة سهير البابلي الدخول في هذا المجال، إلا أن والدها كاند داعم كبير لها وأمن بموهبتها حتى تمكنت من تحقيق حلمها، كما راهن على أنها ستكون نجمة مشهورة وكسب هذا الرهان.

سهير البابلي من ارتداء الحجاب إلى الاعتزال إلى العودة مرة أخرى 

بدأت سهير البابلي حياتها الفنية على المسرح وقدمت أعمال مسرحية لازال الجمهور يشهد بها حتى الآن، من بينهم مسرحية مدرسة المشاغبين التي وقفت فيها أمام نجوم شباب من بينهم الزعيم عادل امام والفنان أحمد زكي والفنان سعيد صالح وآخرين، وحققت المسرحية نجاحات كبيرة ولازال يستمتع بها الجمهور حتى الآن، كما تألقت أيضا في مسرحية ريا وسكينة والتي قدمتها مع الفنانة شادية.

وقررت سهير البابلي بعد مسيرة فنية ناجحة أن ترتدي الحجاب وتعتزل الفن وذلك في عام 1997 واستمرت على ذلك العديد من السنوات حتى عام 2006 قررت العودة إلى التمثيل مرة أخرى من خلال مسلسل قلب حبيبة.

اعتزلت عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب. في عام 2006م عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل قلب حبيبة. 

سهير البابلي.. سبب نجومية أحمد بدير والزعيم تسبب في انسحابها مرتين من مدرسة المشاغبين

صدمت ياسمين عز.. سهير البابلي للنساء في تصريحات سابقة: نكدي على جوزك واحدفيه بالطوب

مرض سهير البابلي ووفاتها 

رغم زيجات سهير البابلي المتعددة الا أنها تأثر كثيرا بزيجتها الأخيرة والتي كانت من الفنان أحمد خليل، فكان نبأ وفاته كالصاعقة التي ضربت قلبها وبعدها عانت من أزمة صحية كبيرة وتعرضت لازمة قلبية لتنقل بعد ذلك إلى المستشفى وعاشت اخر ايامها على الخراطيم وأجهزة التنفس دون حركة أو حديث، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في 21 نوفمبر من عام 2021، وكانت قد تحدثت سهير البابلي عن الموت في تصريح سابق قالت فيه: مبخافش من الموت لكن بخاف من الحساب على حاجات عملتها وأما بسمع شائعة وفاتي بقعد أضحك.