العفو الدولية تحذر إسرائيل من خطر إبادة جماعية في مدينة رفح
ADVERTISEMENT
وجهت منظمة العفو الدولية، تحذير شديد اللهجة من خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرباً من القصف.
وقالت المنظمة الدولية، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس": إن عدد سكان رفح تضاعف خمس مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، فيما تستعد تل أبيب لشن عملية برية فيها، وأن هناك خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك برفح، حيث لا يوجد مكان للمدنيين يذهبون إليه هرب.
فلسطين تناشد المجتمع الدولي بالتدخل
وجهت دولة فلسطين دعوة للدول والمؤسسات الدولية، اليوم الإثنين، كافة إلى اتخاذ كل ما يلزم من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى وقف التدمير ومنع القتل واسع النطاق في قطاع غزة، خاصة بمدينة رفح.
وأكدت دولة فلسطين وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن على الدول أن تتدخل بصورة طارئة لوقف شلال الدم، والوقوف أمام التزاماتها الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف، ووفق ما أمرت به محكمة العدل الدولية من إجراءات احترازية، بما فيها فرض عقوبات ومنع تصدير وتوريد السلاح لإسرائيل.
قطاع غزة أصبح مذبح
وأشارت إلى أن قطاع غزة قد أضحى اليوم أشبه بالمذبح، بسبب القتل واسع النطاق والممنهج وفرض المجاعة كأسلوب حرب، والتهجير القسري لأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، نصفهم من الأطفال، إلى مدينة رفح، وتعرضهم لأكثر الجرائم وحشية وهمجية على الإطلاق.
وشددت على أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وأولئك الذين يمنحونها غطاء دبلوماسيًا وعسكريًا أو سياسيًا، هم متواطئون في جريمة الإبادة الجماعية، وعليهم أن يتوقفوا عن انتهاك أحكام اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، وعن تحدي التزاماتهم وفق القانون الدولي وما قضت به محكمة العدل الدولية.
وأكدت دولة فلسطين أنه يقع على عاتق زعماء وقادة العالم واجب تاريخي في منع إسرائيل من ارتكاب جرائم مروعة وعواقب وخيمة، من خلال هجومها العسكري البري على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن التعبير عن القلق دون اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة، هو فشل أخلاقي قبل أن يكون فشلًا سياسيًا.