عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بسبب حقنة.. زوجة ضحية صيدلي المنوفية تكشف تفاصيل مؤثرة|فيديو

زوجة ضحية صيدلي المنوفية
زوجة ضحية صيدلي المنوفية

روت زوجة ضحية صيدلي المنوفية تفاصيل مؤثرة في رحيل زوجه بسبب حقنة صرفها له طبيب صيدلي دون أن يطلب منه اختبار حساسية قبل ذلك.



زوجة صيدلي المنوفية تروي تفاصيل رحيل زوجها بسبب حقنة


وكشفت زوجة ضحية صيدلي المنوفية، لموقع تحيا مصر، أن زوجها كان في أحد الأيام في عمله كالمعتاد وفي أثناء عودته شعر بإرهاق في جسده فقرر الذهاب إلى الصيدلية من أجل شراء دواء، ليعطيه الطبيب الصيدلي محلول ويضع به 2 عبارة عن بودرة بيضاء وأخرى صفراء، ليأخذ نصف الكمية في الصيدلية والأخرى في المستشفى، وبمجرد أخذ المحلول ساءت حالته وشعر بإعياء شديد.
وأضافت زوجة ضحية صيدلي المنوفية، أن زوجها ارتفعت درجة حرارته وساءت حالته للغاية واحمرت حينها وبدأ جلده في الإلتهاب وظهور حساسية به عبارة عن تورم في الجلد في البداية مع رغبة في الحكة وعندما تم نقله إلى المستشفى ظل جلده يتساقط نتيجة الآثار الجانبية للدواء الذي أعطاه له الطبيب الصيدلي وعندما اتصلوا به رفض إخبارهم عن اسم الدواء في البداية لذلك لم يتمكن الأطباء من إعطاءه الدواء المضاد للدواء الذي تسبب له في المرض، وبعدها بأيام ارسل اسم دواء لهم ثم عاد وأخبرهم أنه ليس هو هذا الدواء الذي أعطاه له.

" src="">


زوجة صيدلي المنوفية تطالب بأقصى عقاب له


وأشارت زوجة ضحية صيدلي المنوفية، أن زوجها أكد خلال تحقيقات النيابة معه أن الدواء الذي أضافه له الصيدلي كان عبارة عن محلول أصفر وآخر أبيض، ولم يجري له أي اختبار للحساسية، وظل يعاني في المستشفى ويتساقط جلده نتيجة هذا الدواء إلى أن توفي بعد أيام بعدما فشلت كل المحاولات في إنقاذ حياته، مطالبة بمعاقبة الصيدلي أشد عقاب على ما اقترفه في حق المجني عليه الذي ترك أبنائه دون عائل ورحل.

محامي أسرة ضحية صيدلي المنوفية
زوجة ضحية صيدلي بالمنوفية


محامي ضحية صيدلي المنوفية: المتهم لم يحصل على أي دورات تدريبيه


فيما أوضح محامي ضحية صيدلي المنوفية، أن الصيدلي يحاول الدفاع عن نفسه بأنه كان قد حصل على دراسة تتيح له صرف الوصفات الطبية أثناء دراسته في الجامعة ولكن هذا الأمر لا علاقة له بالقانون الذي ينص على عدم أحقيه صرف الصيدلي لأي أدوية إلا في حال كان قد حصل على دورات خاصة بهذا الأمر وهو ما لم يقم به الصيدلي الذي تسبب في وفاة موكله واستهان بحياته حتى أنه رفض أن يخبرهم باسم الدواء الذي اعطاه له وهو ينازع الموت.
 

تابع موقع تحيا مصر علي