جمع أموال وتسريب معلومات.. القصة الكاملة لاعتقال مدرس إسرائيل زود حماس بوثائق سرية
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة Jerusalem Post العبرية باعتقال جهاز الشاباك والشرطة مدرس إسرائيلي زود حماس بمعلومات سرية عن الصناعات الدفاعية للجيش الإسرائيلي.
مدرس إسرائيلي يزود حماس بمعلومات سرية عن الجيش الإسرائيلي
وفى التفاصيل، ذكرت الصحيفة العبرية تم اعتقال مدرس من شمال إسرائيل بعد أن زود حماس بموقع مصنع للصناعات الدفاعية في الشمال لمساعدة حماس في إطلاق الصواريخ باتجاه المصنع، وذلك بحسب ما أعلن الشاباك والشرطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم يدعي رامي حبيب الله، من سكان عين ماحيل، وهي بلدة قريبة من الناصرة. وزود حبيب الله أحد نشطاء حماس بصورة لمصنع للصناعات الدفاعية بالقرب من منزله والموقع الدقيق للمصنع، بهدف دفع حماس إلى إطلاق الصواريخ باتجاه الموقع. كما قام بجمع الأموال لحماس وقدم معلومات عن عدة مواقع حساسة.
تجنيد إسرائيليين لمساعدة حماس
ووفق الصحيفة العبرية، فعمل المواطن أيضًا على تجنيد عرب إسرائيليين آخرين ، بما في ذلك خالد صالح، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو من سكان عين ماحيل. كما تم القبض على صالح وأثناء الاستجواب تبين أن صالح وافق على القيام بأنشطة مع حبيب الله، بل وعرض تقديم الأسلحة لمثل هذه العمليات. وهناك مشتبه به آخر على صلة بالقضية محتجز إداريا.
وقدمت النيابة العامة لواء الشمال، أمس الأحد، لائحة اتهام ضد حبيب الله وصالح إلى المحكمة المركزية في الناصرة. ووفق الأتهامات التى ذكرتها الصحيفة العبرية، فاتُهم حبيب الله بسلسلة من جرائم الأمن القومي، بما في ذلك الاتصال بعميل أجنبي، والقيام بعمليات شراء غير قانونية لغرض الإرهاب، والتآمر لارتكاب عمل إرهابي، من بين جرائم أخرى. واتهم صالح بالتآمر لارتكاب عمل إرهابي.
وقال الشاباك والشرطة الإسرائيلية:"هذا عمل خطير قام به مواطنون إسرائيليون دبروا خطة خبيثة مع نشطاء حماس بينما كانت دولة إسرائيل في خضم القتال ضد تلك(المنظمة الإرهابية). وقد تم إحباط هذا النشاط في المراحل الأولية حتى قبل أن يتاح لأعضاء الخلية الوقت لتنفيذه".
وشاركت وحدة جدونيم (33) وحدة لاهاف 433 لمكافحة الجريمة في اعتقال الإسرائليين، ونشرت لقطات من الاعتقالات يوم الأحد.
وحبيب الله وصالح هما الأحدث في سلسلة من المواطنين الإسرائيليين الذين تم اعتقالهم بتهمة العمل مع حماس في العامين الماضيين.
اعتقال إسرائيليين زودوا حماس بمعلومات عسكرية
ويوم الجمعة، تم توجيه لائحة اتهام إلى بدوي إسرائيلي من الأعصم، الواقعة جنوب شرق بئر السبع، بتهمة العبور إلى غزة والانضمام إلى حركة حماس في عام 2016، وتزويد المنظمة بمعلومات حول مواقع قواعد الجيش الإسرائيلي والتدريب مع النخبة. وهي إحدى القوى الرئيسية التي نفذت هجوم 7 أكتوبر.
وكان الشاب البدوي جمعة أبو غنيمة قد اعتقل في ديسمبرالماضي بينما كان يحاول التسلل عائداً من غزة إلى إسرائيل.
وفي مايو الماضي، ألقي القبض على عربي إسرائيلي من أم الفحم من قبل الشاباك والشرطة الإسرائيلية بعد أن تم تجنيده من قبل حماس لتنفيذ هجوم تفجيري على حافلة في منطقة الخضيرة.
وفي يناير 2023، ألقي القبض على مواطنين إسرائيليين من معاوية في شمال إسرائيل بعد تجنيدهما من قبل حماس لتنفيذ هجمات تفجيرية في الدولة اليهودية.
في أكتوبر 2022، تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة مواطنين إسرائيليين من شمال إسرائيل للمساعدة في بناء تهديد إلكتروني ضد البنية التحتية للاتصالات التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ولتقديم معلومات حساسة لحركة حماس في تركيا.
وعمل المشتبه به الرئيسي في القضية، والمعروف باسم ر.أ، مهندس برمجيات في شركة سيلكوم، التي تقدم الخدمات للجيش الإسرائيلي والشرطة.وكان لدى المشتبه به امتيازات وصول واسعة إلى أجهزة الكمبيوتر وأنظمة المعلومات الخاصة.