عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الخارجية الفلسطينية: إبادة الاحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الإبادة التى  ارتكابها الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين على مدينة رفح الفلسطينية والتى أدت إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين، مشددة أن نتنياهو يرتكب المجازر الجماعية بعقلية الانتقام وليس النصر ووفقاً للقانون الدولي كما يدعي. 

الخارجية الفلسطينية يعمل الجيش الإسرائيلي على استهداف المدنيين ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان لدفعهم إلى الهجرة

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية:" ندين بأشد العبارات المجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين والنازحين منهم خاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم 129 على التوالي، كان آخرها 15 شهيدا في دير البلح، العثور على 100 جثة شهيد بعد انسحاب جيش الاحتلال تل الهوى والرمال، 63 شهيداً جراء قصف الاحتلال الوحشي الليلة الماضية على رفح، هذا بالإضافة الأعداد كبيرة من المفقودين والمصابين بمن فيهم النساء والأطفال". 

من القصف الإسرائيلي على رفح

وأضافت الخارجية الفلسطينية:"ويعمل الجيش الإسرائيلي على استهداف المدنيين ونقل الحرب إلى منطقة رفح الممتدة بالسكان لدفعهم إلى الهجرة ودوامة النزوح تحت القصف، في ظل ادعاء بنيامين نتنياهو بالتزام قواته بالقانون الدولي، وفي ظل أيضاً التصعيد الحاصل في تصريحات أكثر من مسؤول اسرائيلي بشأن إطلاق النار بسهولة على المدنيين كان آخرها ما صرح به الوزير الفاشي بن جفير حين طالب الجيش باطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من الحدود، والتي وجدت ترجمتها العملية في اعدام الشهيد رامي البطحة (35 عاما) بعشرين رصاصة استقرت بجسده في بلدة بتير غرب بيت لحم". 

الخارجية الفلسطينية: إبادة الاحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها

وأكدت الوزارة أن:" هذه المجازر والأعداد الكبيرة من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين دليل آخر على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال وتعميقها في رفح ومنطقتها، وانعكاس مباشر للعقلية الانتقامية التي تسيطر على صناع القرار في اسرائيل أكثر من ماهي عقلية تسعى لتحقيق الانتصار حسب ادعاء نتنياهو".

وشدد البيان الصادر عن الخارجية الفلسطينية إن:" قتل المئات من الفلسطينيين الابرياء، اغلبهم من الأطفال، وجرح المئات وبقاء العشرات تحت انقاض عشرات المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها او المحتمين بجدرانها، فقط لتشتيت الانتباه، وكل ذلك لإخراج اثنين من المختطفين، بما يعكس أن حياة الاثنين اهم بكثير من حياة المئات او الالاف من الفلسطينيين وفقاً لممارسات جيش الاحتلال وقادة إسرائيل، بما يثبت للمرة الالف هذه المرة في رفح إن اسرائيل لا تأبه بحياة المدنيين الفلسطينيين وتعتبرهم ضحايا جانبيين".

تابع موقع تحيا مصر علي