مصر الرقم الأهم في المعادلة.. قصواء الخلالي تعلق على بيان الخارجية حول زعم "إسرائيل" تنفيذ عملية عسكرية في رفح
ADVERTISEMENT
علقت الإعلامية قصواء الخلالي على بيان الخارجية المصرية اليوم برفض الدعاوى الإسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدة على أن مصر الرقم الأهم في المعادلة بالمنطقة والكيان الصهيوني لا يدرك نتائج ما يفعله.
قصواء الخلالي: نحن في حاجة لبيانات مرتفعة الحدة
وأوضحت قصواء الخلالي خلال تقديم حلقه من رصدها موقع تحيا مصر من برنامجها المساء مع القصوى المذاعه عبر شاشه سي بي سي، على بيان الخارجيه المصريه اليوم برفض الدعاوي الاسرائيليه بتنفيذ عمليه عسكريه في رفح الفلسطينيه مؤكده ان نحن في حاجة الى بيانات مرتفعه الحده بعدما كانت مصر تظهر من خلال خطاباتها وتصريحاتها في بياناتها سابقه بانها دوله متزنه الحده ولكن عندما اتصل الامر الى اعلان حرب بامر غير مباشر لتلوح مصر بمعاهده السلام بينها وبين الكيان الصهيوني الذي يضع مصرف في مرحله الخطر ما دفع مصر الى التلويح بان المعاهده ايضا في خطر وهو ما يعني انه لا سلام بيننا مؤكده على ان مصر الرقم الاهم في المعادله بالمنطقه الكيان الصهيوني لا يدرك نتائج ما يفعله.
قصواء الخلالي: تصريح نتنياهو بشأن رفح أمر في غاية الغرابة
واشارت قصواء الخلالي الى حديث الرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بانه سوف يضرب رفح بما يتفق معقانون المعاهدات الدوليه ليعد فيما بعده يتحدث عن انه لن يتم الدخول الى رفح الا بالتنسيق مع الجانب المصري مستدركه ان تصريح نتنياهو حول هذا الامر وضربه لرفح بتنسيق مع الجانب المصري هو امر في غاية الغرابة وهو امر عجيب للغايه وكان من المنطقي ان تجدد الدوله المصريه تصريحاتها على كل المستويات بان اي مسس برفع في هذا التكدس يعني ضرب صميم العلاقه مع مصر وضرب القضيه
نص بيان الخارجية المصرية حول العملية العسكرية في رفح
ولفتت قصواء الخلالي، انه جاء في نص بيان وزاره الخارجيه المصرية تعقيبا على مزاعم الاحتلال الصهيوني حول العمليه العسكريه في مدينه رفح "تشدد جمهوريه مصر العربيه على رفضها الكامل للتصريحات الصادره من مسؤولين رفيع المستوى بالحكومه الاسرائيليه بشان اعتزام القوات الاسرائيليه شن عمليه عسكريه في مدينه رافع جنوب قطاع غزه محذره من العواقب الوخيمه لمثل هذا الاجراء نسيم فظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثه الانسانيه في قطاع غزه مطالبه بتكاتف جميع الجهود الدوليه والاقليميه للحيلوله دون استهداف رفح الفلسطينيه التي تحتوي على مليون و400,000 فلسطيني لكونها اخر المناطق الامنه في قطع غزه وتعتبر ان استهداف رفح واستمرار انتاج اسرائيل لسياسه عرقله نفاذ المساعده الانسانيه بمثابه اسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفيه قضيته وهو ما يعتبر انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني وقرارات مجلس الامن والجمعيه العمل والامم المتحده ذات الصلة".