تتضاعف فيها الحسنات.. ما هى الأشهر الحرم
ADVERTISEMENT
ترتفع معدلات البحث عن الأشهر الحرم عبر محركات البحث على الشبكة العنكبوتية جوجل حيث أن الأشهر الحرم لها مكانة عظيمة وفضل كبير عند الله سبحانه وتعالى وتتضاعف فيهم الحسنات وكان أولهم شهر رجب الذى مر والذى أقبل العديد على مضاعفة أعمالهم والاكثار من الصوم والصلاة لأنه من الأشهر الحرم، حيث قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ﴾
ما هى الأشهر الحرم؟
الأشهر الحرم هي أربعة أشهر من الأشهر القمرية، وهى«رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم» ، وهى اشهر حرم الله فيها القتال منذ عهد إبراهيم الخليل ( عليه السَّلام ) ، و كان هذا التحريم نافذاً حتى زمن الجاهلية قبل الإسلام ، و عندما جاء الإسلام أكد حرمتها، و لذلك تسمى بالأشهر الحرم، حيث يحرم فيها قتال الأعداء
وقال الله تعالى «إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ».
كما روى البخاري (4662) ومسلم (1679) عن أبي بَكْرَة رضي الله عنه عن النبي قال: (السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ).
لماذا سميت بالأشهر الحرم
سميت الأشهر الحرم بسبب تحريم القتال فيها حيث أن الله و هي شهور مباركة محددة في التقويم الهجري
هم أربع شهور «رجب و ذي القعدة و دي الحجة و المحرم» .
والسبب الثانى لأن حرمة انتهاك المحارم فى الأشهر الحرم أشد من غيرها.
ولهذا نهانا الله تعالى عن ارتكاب المعاصي في هذه الأشهر فقال: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» مع أن ارتكاب المعصية محرم ومنهي عنه في هذه الأشهر وغيرها، إلا أنه في هذه الأشهر أشد تحريماً.
الأشهر الحرم اشتملت على فرائضَ
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأشهر الحرم اشتملت على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، كما أن أمهات العبادات اجتمعت في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج على المشهور.
خصائص الأشهر الحرم
وفى ذات السياق قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من خصائص الأشهر الحرم - أيضًا - حرمة القتال فيها؛ قال تعالى: «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...» (البقرة: 217).
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ثالث خصيصة من خصائص الأشهر الحرم هي تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم» (التوبة: 36).