فقدت الحركة بسبب بنتي.. الحاجة سميحة من البحيرة: نفسي في كشك يأكلني عيش
ADVERTISEMENT
استغاثت الحاجة سميحة 65 سنة من محافظة البحيرة من أوضاعها وظروفها المعيشية الصعبة بعد فقدها القدرة على الحركة بسبب الحزن الشديد على ابنتها التي توفيت على إثر عملية جراحية أجرتها.
الحاجة سميحة من البحيرة تكشف سبب فقدها القدرة على الحركة
وروت الحاجة سميحة من البحيرة، لموقع تحيا مصر، أنها كانت تعمل في المنازل لأكثر من 30 سنة قبل أن تصاب بالشلل بعد وفاة ابنتها الكبرى منذ 3 سنوات على إثر عملية جراحية في الغدة حيث توفيت بعد 10 أيام من إجراء العملية تاركة خلفها 3 أطفال يعيشون مع والدهم الآن، ومنذ وفاتها وأصيبت بمرض الأعصاب وهو ما أفقدها القدرة على الحركة لتجلس على كرسي متحرك بسبب الحزن على ابنتها الكبرى التي رحلت.
الحاجة سميحة من البحيرة تروي معاناة ابنتها في تربية ابنائها
وأضافت الحاجة سميحة من محافظة البحيرة، أنها لم تعد تستطيع الحركة ويقوم أحفادها من ابنتها بحملها و الذهاب بها إلى المكان الذي تريده والمكان الذي تجلس فيه من أجل بيع الخضروات وتظل طوال اليوم حتى يعودوا إلى أخذها من أجل إعادتها إلى المنزل الذي تعيش فيه معهم ومع والدتهم بعد انفصالها من زوجها، بسبب رفضه العمل والإنفاق على أبنائه، ثم ذهبت للعيش معها والإنفاق على أبنائها بعد خروجها للعمل قبل أن تصاب بكسر في الذراع أثناء تنظيف أحد السلالم في أحد العقارات ومن حينها وهي لا تقوى على العمل من أجل الإنفاق على أبنائها.
الحاجة سميحة من البحيرة: نفسي في كشك أكل منه عيش
وأضافت الحاجة سميحة من محافظة البحيرة، أنها لم يعد لها أي مصدر دخل في حين أنها تحتاج إلى أدوية بمبالغ كبيرة ولا تقوى على شراء أي شئ في حين أن ابنتها التي أصيبت بكسر تحتاج هي الأخرى إلى إجراء عملية تركيب شرائح ومسامير ولكنها لم تقوى على إجراء عملية في حين أن المستشفى اكتفت كلما ذهبت إليها بتجبيس ذراعها إلى أن أصيبت بالعجز، كما أنها مريضة سرطان وتذهب إلى الإسكندرية ولكنها لم تعد تستطيع الذهاب الآن بسبب عدم قدرتها على تحمل النفقات، مطالبة بمساعدتها في عمل كشك صغير لبيع المنتجات من خلاله هي وابنتها من أجل الإنفاق على أنفسهما وعلى أبنائها لأنها لا تقوى على الجلوس طوال الشتاء من أجل بيع حزمة من الجرجير الذي لا يكفي لشراء الخبز الجاف.