تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي.. برلمانيون: مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة ودعم القضية الفلسطينية
ADVERTISEMENT
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل الدولة المصرية دورها في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، فمصر هي التي تحملت عبء الدفاع عن الأشقاء وقضيته التي تمثل في الأساس "قضية القضايا" بالنسبة للعرب، منذ بدايته في عام 1948.
وأكد نواب البرلمان، أن العالم كله يقف شاهدا على الجهود التي بذلتها مصر لوقف العدوان الذي يتعرض له الأشقاء في غزة، حيث قادت جهود مصر الدبلوماسية محادثات مع جميع الأطراف لرفع الحصار وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
يوسف الشاذلي: غير مقبول المزايدة على الموقف المصري من القضية الفلسطيني
وفي هذا الإطار، قال النائب يوسف الشاذلي عضو مجلس النواب، أن مصر ستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية، وهي التي تحملت عبء الدفاع عن الأشقاء وقضيته التي تمثل في الأساس "قضية القضايا" بالنسبة للعرب، منذ بدايته في عام 1948، وهي مستمرة في هذا الدور الذي تمارسه بكل مسؤولية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عكس مواقفه التزام مصر التاريخي من دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه في ضوء هذا الموقف المصري التاريخي فالرئيس الأمريكي أساء تقدير الموقف وادعاءاته على مصر بخصوص معبر رفح فادحة.
وندد "الشاذلي"، في تصريحات صحفية يرصدها تحيا مصر، ما صرح به الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن رفض مصر فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات تتنافى في المطلق مع الواقع الذي يكشف مدى الدعم المصري للأشقاء، لاسيما وأن 80% من المساعدات الإنسانية التي وصلت لغزة، قادمة من مصر.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن العالم كله يقف شاهدا على الجهود التي بذلتها مصر لوقف العدوان الذي يتعرض له الأشقاء في غزة، حيث قادت جهود مصر الدبلوماسية محادثات مع جميع الأطراف لرفع الحصار وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
وشدد النائب يوسف الشاذلي على أن الموقف الرسمي والشعبي المصري من القضية الفلسطينية لا يمكن تحت أي ظرف المزايدة عليه، فمصر دائما ما تنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ٤ يونيو 1967، كما تقف ضد أي انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل سواء في غزة أو الضفة الغربية.
النائب محمد رضا البنا: مصر تبذل جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة ودعم القضية الفلسطينية
وأكد النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية اليوم، بشأن القضية الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيراً إلى أن البيان أبرز الجهود التي بذلتها الدولة المصرية ومازالت لدعم القضية الفلسطينية منذ يوم 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وثمن البنا، ما ذكرته رئاسة الجمهورية في البيان الصادر عنها، أنه بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشدداً على أن مصر لم تتوانى لحظة واحدة أو تدخر جهداً للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التصدي بقوة وحزم لمخطط التهجير القسري لأهالي غزة.
برلماني: مصر كان لها الدور الأكبر والأبرز في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني
وأشار إلى أن مصر كان لها الدور الأكبر والأبرز في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومنذ اللحظات الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، بداية من 7 أكتوبر 2023، فتحت مصر أبواب معبر رفح البري أمام الحركة وإدخال المساعدات دون توقف أو إغلاق، وخصصت القاهرة مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية أمام الدول الراغبة في إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، ولعل الزيارات الدولية التى قامت بها الدول للبوابة شاهد على ذلك، كما لم تتوقف الجهود المصرية بالتواصل مع كافة الأطراف المعنية والأطراف الدولية، وبحث إدخال مزيد من المساعدات وفرض هدنة ووقف إطلاق النار بشكل دائم ومستمر في القطاع، لافتا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل العمل في هذا الإطار ليلاً ونهاراً وتسعى بكل جدية لاستمرار المفاوضات على وقف إطلاق النار بشكل دائم وإدخال أكبر كميات من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وقال عضو لجنة حقوق الإنسان، إن مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة، وهو ما أكدت عليه رئاسة الجمهورية في بيانها، بأن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري - منذ اللحظة الأولى - بدون قيود أو شروط، كما شدد على أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بتنفيذ مخطط التهجير، وأن أي محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين، مؤكداً أن الشعب المصري بكافة طوائفه وفئاته يقفون خلف القيادة السياسية ويدعمون أي قرارات وإجراءات يتم اتخاذها للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية.