ترامب يوبخ بايدن بعد وصف السيسي برئيس المكسيك.. فماذا قال؟
ADVERTISEMENT
بعد وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس المكسيك، تدخل دونالد ترامب وشن هجوم لاذع على بايدن مشدداً انه غير مؤهل لتولي رئاسة الولايات المتحدة أو خوض انتخابات رئاسية، يأتي هذا فيما دافع بايدن عن نفسه واصفاً بأنه أكثر شخص مؤهل لتولي زعامة البيت الأبيض!
بايدن يصف السيسي برئيس المكسيك
وفي التفاصيل، ارتكب بايدن هفوة جديدة عند إجابته على سؤال حول الوضع في قطاع غزّة، أشار بايدن إلى "الرئيس المكسيكيّ السيسي"، بدلاً من الرئيس المصري مما أثار هذه الهفوة جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي لاسيما النشطاء الأمريكيين، إلى جانب انتهاز الرئيس السابق دونالد ترامب هذه الهفوة لصالحها وشن هجوم لاذع ضد بايدن.
وقال ترامب خلال حديثه إلى تجمّع لأعضاء لوبي السلاح (الجمعية الوطنيّة للأسلحة "إن آر إيه" NRA) في ولاية بنسلفانيا، قال الرئيس الجمهوري السابق عن خليفته الديمقراطي "لا أعتقد أنه يعلم أنه على قيد الحياة".
ترامب يوبخ بايدن
ونشر ترامب عبر صفحته على منصة Truth social خريطة زائفة للشرق الأوسط، يحل فيها اسم المكسيك محل اسم مصر. وفي أسفل الخريطة، كتبت عبارة "المصدر: جو بايدن".
وأدلى بايدن بتصريحات من البيت الأبيض عارض فيها بشدة الاستنتاجات التي توصل إليها المحقق الخاص روبرت هور والتي قدمها الرئيس خلال مقابلة مع المحققين على أنه "رجل مسن متعاطف وحسن النية وذو ذاكرة ضعيفة
وعلق بايدن غاضباً "ذاكرتي جيدة. ألقِ نظرة على ما فعلته منذ أن أصبحت رئيسًا. … كيف حدث هذا؟ قال بايدن بنبرة ساخرة: "أعتقد أنني نسيت للتو ما كان يحدث".
فيما كتب كريس لاسيفيتا، كبير مستشاري حملة ترامب، على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر: "ضعيف وحزين".
هفوات متكررة لبايدن ومخاوف من تأثير ذلك على الانتخابات الأمريكية
ويشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة هذا الأسبوع التي يقع فيها بايدن في هفوة جديدة، إذ سبق وأخبر بايدن المانحين في حفل لجمع التبرعات في نيويورك يوم الأربعاء قصة رحلته إلى أول اجتماع له لمجموعة السبع بعد توليه منصبه، عندما أعلن "عودة أمريكا". ولكن في سرده للقصة، أشار إلى هيلموت كول من ألمانيا، الذي شغل منصب المستشار في الفترة من 1982 إلى 1988، باعتباره من بين الحضورو توفي في عام 2017.
وكانت أنجيلا ميركل هي المستشارة الألمانية في وقت اجتماع بايدن الأول لمجموعة السبع كرئيس.
وكرر هذا الاختلاط حالة مماثلة يوم الأحد خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في نيفادا، عندما كان بايدن يروي نفس القصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع. لكن في تلك الحلقة، أخطأ بايدن في تسمية رئيس فرنسا باسم فرانسوا ميتران بدلاً من إيمانويل ماكرون.
وشغل ميتران منصب رئيس فرنسا في الفترة من 1981 إلى 1995 وتوفي في عام 1996. ويتولى ماكرون منصبه منذ عام 2017.
وكان عمر بايدن وقدراته المعرفية هدفا رئيسيا للمعارضين الجمهوريين، الذين كافحوا لتوجيه ضربات إليه بسبب مواقفه السياسية. وأظهرت استطلاعات الرأي أن الأمر لا يزال يشكل مصدر قلق بين العديد من الناخبين قبل الانتخابات العامة في نوفمبر.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة NBC News هذا الأسبوع أن 76% من الناخبين، بما في ذلك 54% من الديمقراطيين، قالوا إن لديهم مخاوف كبيرة أو معتدلة عندما سئلوا عما إذا كان بايدن، 81 عامًا، يتمتع «بالصحة العقلية والجسدية اللازمة ليكون رئيسًا لولاية ثانية».
وسيكون عمر بايدن 86 عامًا في نهاية فترة ولايته الثانية المحتملة. وقال الرئيس إنه من العدل أن يأخذ الناخبون في الاعتبار عمره، لكنه وفريقه أكدوا أنه يجب الحكم عليه على أساس سجل إنجازاته أثناء وجوده في منصبه.
ويبلغ خصمه المحتمل، الرئيس السابق ترامب، 77 عامًا، وقد واجه في الأسابيع الأخيرة تدقيقًا متزايدًا بسبب أخطائه.