المستقلين الجدد: الموقف المصري بخصوص القضية الفلسطينية هو الأبرز في الحفاظ على حقوق الفلسطينين
ADVERTISEMENT
أكد حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عناني، على أن الدولة المصرية تتحرك للحفاظ على القضية الفلسطينية من اللحظه الأولى للعدوان علي غزة من خلال استراتيجيه واضحة لها ثوابت واضحه تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
المستقلين الجدد: الموقف المصري بخصوص القضية الفلسطينية هو الأبرز في الحفاظ على حقوق الفلسطينين
وأوضح الدكتور هشام عناني في بيان صحفي له رصده موقع تحيا مصر، أنه لولا الموقف المصري برفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار والرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين لكان الوضع في قطاع غزة مختلف تماما.
وأضاف هشام عناني، أن ماقامت به مصر من فتح معبر رفح منذ اللحظه الأولى للعدوان وفتح مطار العريش على مدار الساعه لاستقبال المساعدات لغزه هو واجب وطني يؤكد على تضامن الشعب المصري تجاه الأشقاء في فلسطين، وهذا واضح من حجم المساعدات المصرية والتي تمثل ما يقرب من 70% من حجم المساعدات الكليه التي عبرت معبر رفح.
المستقلين الجدد: الدور المصري لم يغب في أي لحظه من بدايه الحرب على غزة
وأكد رئيس المستقلين الجدد، أن الدور المصري لم يغب في أي لحظه من بدايه الحرب على غزة، بدايه من دعوة مؤتمر السلام بالقاهره والتشاورات المصرية الأمريكية القطرية، هذا بالإضافة إلى التواصل مع كافه الأطراف المعنية في محاولة حثيثة لوقف العدوان على غزة.
وأضاف: المقترح المصري الذي تضمن ضرورة وقف إطلاق النارعلى مراحل هو الإقتراح الأمثل والمناسب، لأنه مبني على إدراك كامل لحقيقه الأمور علي الارض.
وأكد عناني، أن ثبات الموقف المصري بالإلتزام مع كافه المعاهدات وقرارات الأمم المتحده هو أكبر ضمانه للحفاظ على القضية، مع التأكيد على الحق الفلسطيني لإقامه دولته مع التنديد الكامل للإستيطان ومحاوله اسرائيل تغيير الشكل الديمغرافي لغزه والقطاع.
مصر ترد على تصريح بايدن بشأن "غلق معبر رفح"
إلا أن الرئاسة المصرية أصدرت بيانا، الجمعة، أكدت فيها أن مصر "منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى مطار العريش"، في محافظة شمال سيناء المصرية.
وأوضحت الرئاسة أن "استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قِبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات".
لكن "بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع".
وأكدت مصر أن "الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديا ونابعا من شعور مصر بالمسؤولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع".
وأضاف البيان أن "مصر تحملت ضغوطا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وفي سبيل ذلك قامت، وما زالت، باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب".
وقال إن "80 بالمئة من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبا ومجتمعا مدنيا".