عمرو سلامة: فكرت في الاعتزال وقولت هشتغل مصمم أحذية أو مدرب كلاب
ADVERTISEMENT
فجر المخرج المصري عمرو سلامة عدة تصريحات خلال برنامج أسرار النجوم، وذلك أمس الخميس الموافق 8 فبراير.
تصريحات عمرو سلامة
وقال عمرو سلامة في تصريحات يرصدها تحيا مصر: المخرج هو شخص بيعرف يحكي ويكون هذا الحكي بشكل بصري، وأي شخص يمتلك موبايل يقدر يبقى مخرج ويصور فيلم حالا، والإخراج مش صعب ولكن الصعب ماذا ستقدم للدنيا لن يقدمه أحد غيرك.
وتابع، معظم أعمالي أنا اللي كاتبها وبيكون مشروع بداخلي وأتركه يتطور إلى أن يأتي وقت الظروف تسمح بخروج المشروع للنور، مثل فيلمي (شماريخ) أو (بره المنهج)، والكتابة بها معاناة وعملية صعبة ومرهقة ذهنيا.
واستطرد، أكثر وقت بحبه في أثناء عملي هو الوصول لمرحلة المونتاج وهنا تأتي لحظة السحر الحقيقي عندما أرتب كل المشاهد اللي صورتها وتضع عليها المزيكا وترى نتاج عملك النهائي.
تفكير عمرو سلامة في الاعتزال
وأردف، في لحظات مرت عليّ من كثرة الضغط العصبي فكرت في الابتعاد عن الإخراج واعتزال المهنة، والاتجاه لمهن أخرى وتعلمت تصميم أحذية وبحبها جدا وقلت هشتغل مصمم أحذية، وفيه فترة أخرى قلت سأكون مدربا للكلاب.
وكان قال عمرو سلامة خلال تصريحات تليفزيونية: وأنا عندي 19 سنة كنت ماشي بشنطة زي البوسطجي وأوزع أفلامي على كل الناس سواق تاكسي أو جرسون، وأقولهم دي أفلامي يمكن حد فيهم يعرف حد يوصلني بيه.
وتابع، قابلت هاني عادل وعملت معاه أغنية اسمها أنتيكا، وروحنا بيها للمخرج طارق العريان أنها تتصور فيديو كليب، فـ طارق العريان قال أنت عايز القرف ده ينزل، ودي أحلى حاجة في طارق أنه مش بيجامل، والناس اللي شتمت شغلي هي الناس اللي عملت نبضات في شغلي.
مسيرة عمرو سلامة الفنية
وأضاف، جالي فيلم زي النهاردة وأنا في آخر يوم في امتحانات كلية تجارة، ومكنتش عارف أسامي الحاجات في اللوكشين، كلمت وقتها أمير رمسيس يقولي ايه أسامي الحاجات، وعملت الفيلم وأنا عندي 23 سنة.
هذا وقال عمرو سلامة: في خلال فترة وجيزة كذا حد كتب وشاور ووضح وحذر من حالة صناعة السينما والدراما في مصر ولا أحد يهتم، دول مجاورة بتسبقنا واحنا مش بس في نفس المستوى لأ مستوانا بيتراجع، عدد أفلامنا بيقل، مستوى الأفلام في النازل، الفرص بتقل، تأثيرنا بينحصر، ولا أحد مهتم. كل كلام السينمائيين بينهم وبين بعض شكوى وأفكار للرحيل ولا أحد مهتم، قولنا السينما هتساعد الاقتصاد والسياحة وقوة وناعمة وبرضه لا أحد مهتم وكأن السينما وصناعة الفن مسؤولية صناعها فقط.