نعمية عاكف أول من تجرأت على إجراء جراحة تجميلية.. تاريخ عمليات التجميل مع الفنانات العرب
ADVERTISEMENT
وقعت العديد من الفنانات والنجوم ضحايا في فخ عمليات التجميل الفاشلة، فأثناء محاولاتهم للتغلب على التجاعيد وعلامات تقدم السن لجأوا لـ أطباء التجميل لمحاربة السن، إلا أن حصادهم لم يكن النتيجة المتوقعة بالعودة لجمالهم وشبابهم، فتارة تودي بهم عمليات التجميل إلى الموت وتارة أخرى يتعرضون للتشوه في الوجه، والعيش بعاهات مستديمة في الوجه.
رحلة نجوم الفن مع عمليات التجميل
بدأت عمليات التجميل في اجتياح الشرق الأوسط فقا لما رصده موقع تحيا مصر في الخمسينيات مثل تجميل الوجه والأنف والشفاه، إلا إن الفنانات لم يتجرأن حينها على إجرائها بسبب الخوف من نتائج تلك العمليات، إلا أن أول من تجرأت على إجرائها هي الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، حيث أجرب عملية تجميل في أنفها، وتعد بذلك أول فنانة تجرأت على عملية تجميل في أنفها، فأجرتها حيتها لدى جراح التجميل المعروف الدكتور نادر سويلم؛ لإصلاح اعوجاج كانت تٌعاني منه في أرنبة أنفها، أما الشحرورة "صباح" فلحقت بها بعد سنوات من أجل إجراء عمليات شد الوجه لمحاربة التجاعيد وعلامات تقدم السن؛ ومن هنا اجتاحت عمليات شد الوجه الشرق الأوسط، وأصبحت الوجهة الأولى للفنانات لمحاربة السن.
أزمة سعاد نصر مع عمليات التجميل
ورغم تمكن هذه العمليات من إعادة الشباب لبعض الفنانات والنجوم، إلا إنها لم تودي بثمارها مع بعضهن فكان مصيرهن الموت المحتوم أو تشوه الوجه، وهذا ما حدث مع الفنانة الراحلة سعادة نصر، التي خضعت لعملية شفط دهون في 2006، إلا أنها دخلت في غيبوبة بعد اعطائها جرعة مخدر خاطئة؛ فتدهورت حالتها الصحية ودخلت في مضاعفات ليكون مصيرها الموت.
ولم تكن الفنانة سعاد نصر هي الوحيدة التي راحت ضحية لعملية تجميل فاشلة، بل هذا ما حدث أيضًا مع الفنانة وفاء مكي ولكن بتشوه وجهها، فبالرغم من الجمال الناعم الذي تتمتع به الفنانة وفاء مكي إلا أنها خضعت لعملية تجميل بسبب مشكلة في أحد خديها، لكن العملية أدت لتشوه وجهها بسبب خطأ طبي في العملية؛ وهو ما استغرق وقتًا طويلًا لتحاول "وفاء" إصلاح التشوه الذي عانت منه في وجهها.
ميسرة تتعرض لتشوه وفي وجهها
وتكرر حدوث الأمر ذاته مع الفنانة ميسرة التي خضعت لجراحة تجميلية من أجل زيادة حجم خديها أو ما يسمونه بعملية "نفخ الخدود"، إلا أن الأمر انتهى بتشوه وجهها بسبب حدوث تسمم استغرق علاجه سنة كاملة، وعانت الفنانة اللبنانية "إليسا" من الأمر ذاته بعد خضوعها لعدة عمليات تجميل خاصة بـ "الفيلر والبوتكس" لزيادة حجم الخدود والشفاه، إلا أن عمليات التجميل أدت لتغير كبير في وجهها، فعانت "إليسا" منذ عمليات التجميل من التنمر على شكلها وندمها الكبير على اجرائها، فوصفت حالتها بقولها: "ما عاد أقدر شوف حالي بالمراية".
ريهام سعيد أحدث ضحايا عمليات التجميل
أما أحدث ضحية لعمليات التجميل الفاشلة هي الفنانة والإعلامية ريهام سعيد، فأرادت إجراء عملية لشد وجهها من التجاعيد على يد إحدى الأطباء المعروفين بـ لبنان، إلا أنها تفاجأت بتشوه وجهها بالكامل وهو ما سيمنع مشاركتها في الأعمال الفنية خلال الحِقْبَة القادمة بسبب عدم ملائمة وجهها للكاميرا، فهل ستكون عمليات التجميل والفيلر والبوتكس لعنة على الفنانات اللاتي يحاولن التهرب من علامات تقدم السن؟ .