توجيهات جديدة للحكومة.. دعم الأشقاء الفلسطينيين التزام تاريخي يحميه الرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
جهود جديدة كشفت عنها الأرقام تعكس الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وهو الدور الذي لم تتخل عنه مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي، والذي أخذ عدة أصعدة من أجل كساندة حقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله الذي يفقده بسبب تعنت المجتمع الدولي والعنصرية الصهيونية التي لا ترى سوى نفسها.
الرئيس السيسي ودعم لا ينقطع للأشقاء الفلسطينيين
الرئيس السيسي في آخر اجتماعاته شدد على أهيمة مواصلة الدعم الفلسطيني لأهالي غزة، الذي يقبعون تحت قصف متواصل تخطى الـ 4 شهور، في غياب تام للمجتمع الدولي الذي لم يستطع الاضطلاع بمهامه تجاه الاختراقات الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني.
واليوم كان شاهدًا على حدث مهم أيضًا بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي، والذي يعكس محورية الدور المصري في الصراع الدائر في المنطقة.
في التقرير التالي، يسلط موقع تحيا مصر، الضوء على الدعم المصري سواء على مستوى الدعم الإغاثي أو على مستوى الدعم الدبلوماسي والذي يأتي بتوجيهات من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الدعم الإغاثي المصري لأهالي غزة بتوجيهات السيسي
تقدم مصر دعمًا إغاثيًا لأهالي غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي، من خلال معبر رفح، كما تقدم خدمات طبية للمصابين والجرحى وتقوم بعلاجهم في المستشفيات المصرية، وذلك بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتكشف الأرقام هذا الدعم الكبير الذي تقدمه مصر للأشقاء، فخلال اجتماعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، كشف وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، عن أن تم وضع مخطط لمستشفيات الإحالة والمتضمنة 47 مستشفى في 8 محافظات، وتم استقبال ما يزيد عن 2200 مصاب وإجراء أكثر من 1200 عملية جراحية إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للعابرين عبر معبر رفح.
وهنا جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة استمرار مصر في تقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، في إطار حرص مصر الدائم على التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون لها، مشيداً في هذا الإطار بالدور النبيل الذي يؤديه القطاع الصحي المصري لدعم أهالي القطاع.
يأتي ذلك بخلاف الدعم الإنساني من سلع غذائية وإقامة خيم للاجئين، قامت بها مصر خلال الفترة الأخيرة، من خلال معبر رفح التي التزمت مصر بفتحه ولم تغلقه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما انتهك جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع الاتفاقيات الدولية والقوانين الإنسانية بضربه العديد من المرات.
الرئيس السيسي يقود الدبلوماسية المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين
قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الدبلوماسية المصرية من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على غزة أولا، ثم البدء الفوري في مفاوضات جادة تحقق تطلعات وآمال الشعب الشقيق المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واليوم التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وهو ليس اللقاء الأول منذ اندلاع الحرب، حيث سبق ذلك لقاءات عديدة، والتي عبر فيها الرئيس عن موقع مصر الثابت من العدوان الإسرائلي على غزة، مطالبًا في الوقت نفسه بترجمة تصريحات الدول بشأن استقرار المنطقة.
وخلال الأسبوع الجاري التقى أيضا الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الفرنسي،"ستيفان سيجورنيه، حيث جاءت تأكيدات الرئيس السيسي على ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني فضلا عن التحذير من اتساع رقة الصراع في المنطقة وتسوية القضية الفلسطينية، والتي يأتي حل الدولتين أساس لها؛ من أجل استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.