عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بلينكن فى الشرق الأوسط..ملفات شائكة على طاولة المفاوضات أبرزها اتفاق الأسرى

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمرة الخامسة إلى الشرق الأوسط، يوم الاثنين، في محاولة لتأمين هدنة جديدة بين  إسرائيل وحماس  تهدف إلى تبادل عدد من المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار فى غزة،  من المتوقع أن يزور بلينكن المملكة العربية السعودية وإسرائيل ومصر وقطر.

مناقشة اتفاق الأسرى

ووفق صحيفة  The Times of Israel العبرية فمن المقرر أن يناقش الهدنة المقترحة التي تم التوصل إليها في  اجتماع باريس في ينايرالماضي لكبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين.

وقال مصدر في حماس إن الهدنة المقترحة ستوقف القتال لمدة ستة أسابيع أولية بينما تفرج حماس عن رهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل. وقالت حماس إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، في حين أعرب بعض المسؤولين الإسرائيليين عن معارضتهم للتنازلات.

 مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان  

وفي تعليقه على المفاوضات، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان:"في نهاية المطاف، هذه الأنواع من المفاوضات تتكشف ببطء إلى حد ما حتى تتكشف بسرعة كبيرة. وقال سوليفان لبرنامج "هذا الأسبوع" على شبكة ABC: "لذا من الصعب وضع جدول زمني محدد للوقت الذي قد يحدث فيه شيء ما، أو بصراحة، ما إذا كان من الممكن أن يحدث شيء ما"

ضغوط إيرانية على أمريكا 

وأصبح التحرك الدبلوماسي أكثر إلحاحا مع تصاعد الهجمات في جميع أنحاء المنطقة من قبل الجماعات المدعومة من إيران تضامنا، مما أدى إلى هجمات مضادة من قبل الولايات المتحدة.

وقبل الجولة الدبلوماسية، شدد بلينكن على الحاجة إلى “التعامل بشكل عاجل مع الاحتياجات الإنسانية في غزة”، بعد أن دقت منظمات الإغاثة مراراً وتكراراً ناقوس الخطر بشأن التأثير المدمر على القطاع بعد ما يقرب من أربعة أشهر من الحرب.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وشنت هجوما عسكريا واسع النطاق أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصا في غزة

وقد واجه سكان غزة ظروفًا إنسانية قاسية، وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن "هناك محدودية كبيرة في الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي وسط القصف المستمر".

وعلقت أكثر من اثنتي عشرة دولة، بقيادة الولايات المتحدة، تمويلها للوكالة بعد اتهامات بتورط موظفين فى الوكالة فى هجوم السابع من أكتوبر.

الاتحاد الأوروبي يحذر من تعليق تمويل الأونروا

وحذر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأحد من أن الدول التي علقت تمويل الأونروا تهدد وجود وكالة تقدم "مساعدات حيوية لأكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يعانون من جوع كارثي وتفشي الأمراض".

وقبل مغادرته إلى المنطقة، قال بلينكن إن الأزمة الإنسانية ستكون إحدى نقاط اهتمامه.

وقال بلينكن إنه أبلغ وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بأن “التلبية العاجلة للاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط هي أولويات نتقاسمها مع المملكة العربية السعودية”.

انقسام داخل حكومة نتنياهو

وتأتي زيارة بلينكن الأخيرة للشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات بعد أن قال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير لصحيفة وول ستريت جورنال إن حليفها الرئيسي لم يظهر الدعم الكافي.

وقال في مقال نشر يوم الأحد: “بدلا من أن يقدم لنا دعمه الكامل، ينشغل [الرئيس الأمريكي جو] بايدن بتقديم المساعدات الإنسانية والوقود [لغزة]، الذي يذهب إلى حماس”.

وجاءت تصريحاته عقب فرض واشنطن عقوبات على أربعة مستوطنين وسط تصاعد أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ورد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بن جفير قائلا: “لست بحاجة إلى مساعدة لمعرفة كيفية إدارة علاقاتنا مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، مع الوقوف بثبات على مصالحنا الوطنية”.

وإلى جانب الانقسامات داخل حكومته، يواجه نتنياهو أيضا غضبا شعبيا بشأن مصير الرهائن المتبقين. وتظاهر مئات الأشخاص، أمس، في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

تابع موقع تحيا مصر علي