فاطمة سليم توجه طلب إحاطة للحكومة حول استعدادات توفير السلع مع قرب شهر رمضان
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن الاستعداد لتوفير السلع الغذائية الأساسية مع قرب دخول شهر رمضان، بالتزامن مع الارتفاع غير المسبوق في الأسعار ونقص المعروض.
طلب إحاطة للحكومة حول الاستعداد لتوفير السلع الغذائية الأساسية مع قرب دخول شهر رمضان
وقالت فاطمة سليم، في طلبها الذي يرصده تحيا مصر: من المعروف أن شهر رمضان من كل عام يشهد زيادة كبيرة في معدلات الاستهلاك من السلع الأساسية، وعليه يقوم عدد كبير من المواطنين بالاستعداد مبكرا من خلال تخزين بعض السلع الغذائية الأساسية.
وأشارت إلى أنه مع اتجاه المواطنين نحو عمليات التخزين، يشهد السوق اختفاء السلع، وزيادة كبيرة في أسعارها، وهو ما يفوق قدرات عدد كبير من الأسر الأكثر احتياجا.
وأكدت فاطمة سليم، أنه في ظل زيادة الطلب على السلع، تنشط كذلك محاولات ترويج منتجات غير صالحة للاستخدام أو منتهية الصلاحية، وهو ما يؤثر على صحة المواطنين.
النائبة فاطمة سليم: وزارة التموين يقع عليها عبء كبير في توفير أكبر عدد ممكن من منافذ البيع
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن وزارة التموين يقع عليها عبء كبير في توفير أكبر عدد ممكن من منافذ البيع على مستوى الجمهورية، بما في ذلك القرى والنجوع لتوفير احتياجات المواطنين.
وطالبت وزارة التموين بكشف خطتها بشأن تأمين احتياجات المواطنين من السلع الغذائية خلال شهر رمضان، وكذلك خريطة منافذ توفير السلع بأسعار مناسبة.
برلمانية تطالب وزارة التموين بكشف خطتها بشأن تأمين احتياجات المواطنين من السلع الغذائية خلال شهر رمضان
وشددت النائبة فاطمة سليم، على وزارة التموين كذلك بتفعيل جهود الرقابة على الأسواق، لمواجهة التلاعب في الأسعار من جهة، وللتصدي لمحاولات الغش وترويج سلع فاسدة من ناحية أخرى.
وفي وقت سابق، وجهت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، سؤالًا للحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن استمرار أزمات العديد من السلع على الرغم من بعض القرارات الحكومية للحل.
وقالت النائبة، يوما بعد يوم تتفاقم أزمات السلع الغذائية بصورة لم يسبق لها مثيل، ولعل أبرزها السكر والبصل، متابعة: وعلى الرغم من إعلان الحكومة العديد من القرارات لإنهاء معاناة المواطنين، إلا أن الأزمة تتزايد بشكل ملحوظ وبدون داع.