وزير الإسكان الفلسطيني : السيسي يقف خط منيع ضد التهجير
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور محمد زيارة، وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، أنه لا يمكن وصف فداحة المشهد في غزة أثناء الحرب والعدوان الإسرائيلي بكلمات، موضحًا أن هذا القتل بهدف القتل والتدمير بهدف التدمير وليس هناك هدف من تدمير وقتل المدنيين في قطاع غزة.
وأشار "زيارة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، على قناة "دي أم سي"، إلى أن القوات الإسرائيلية تسرق الآثار من قطاع غزة، وضحايا غزة ليسوا مجرد أرقام والوضع في غزة كارثي ويزداد صعوبة في ظل الطقس وانتشار الأوبئة، مؤكدًا أن المخطط واضح وهو تدمير وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وهو الهدف الأسمى لدى إسرائيل بجانب قتل القضية الفلسطينية.
وتابع: "نفتخر بالرئيس السيسي ونثمن جهوده في حماية القضية الفلسطينية وهي ما يعطينا أمل بعدم التهجير، مصر تقف خط منيع في هذه المؤامرة وأن القضية الفلسطينية خط أحمر"، مشددًا على أنهم يشعرون بأن مصر والأردن يقفون بجانب فلسطين، قائلًا: "نقدر تصريحات الرئيس المصري بشأن اعتبار القضية الفلسطينية أمن مصري".
وأوضح أن المساعدات تمنع من الجانب الإسرائيلي وليس مصر كما جاء في ادعاءات إسرائيل، مؤكدا أنه عندما تريد إدخال مصر المساعدات يقوم الاحتلال الإسرائيلي بقصف هذه القوافل من المساعدات.
مصر تمارس ضغطا من أجل وقف إطلاق النار في غزة
قال رونالد لامولا، وزير العدل بجنوب إفريقيا، إن الأدلة التي قدمتها جنوب إفريقيا لـ محكمة العدل الدولية كانت تريد منها وقفا لإطلاق النار في غزة، لافتا أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية والعالم يشهد بذلك.
وأضاف "لامولا" خلال مداخلة، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن العدوان الإسرائيلي مستمر على غزة وندعو لضغط دولي من أجل وقف إطلاق النار، مؤكدا أن مصر تمارس ضغطا من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات للقطاع.
وتابع: "هناك دولة أخرى ستنضم إلينا مثل مصر لتطبيق قرار محكمة العدل الدولية، ونرحب بقرار محكمة العدل الدولية وهو قرار ملزم يجب على إسرائيل تنفيذه".
وواصل: "الرئيس المصري يعمل بشكل جاد من أجل التحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وإسرائيل تختبئ حول ذريعة الدفاع عن نفسها من أجل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".