رئيس غرفة الملابس الجاهزة: أسعار الملابس الشتوية ارتفعت 200% منذ بداية العام
ADVERTISEMENT
أكد رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات محمد عبد السلام أن هناك ارتفاع كبير في اسعار الملابس الجاهزة بصورة غير مسبوقة لم يشهدها أحد على مر التاريخ المصري، حتى أن بعض المصانع أوشكت على إغلاق مصانعها.
رئيس غرفة الملابس الجاهزة: هناك ارتفاع في اسعار الملابس الجاهزة بشكل غير مسبوق
كشف رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات محمد عبد السلام ، خلال مداخله هاتفيه رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج كلمه اخيرة من تقديم الاعلامية لميس الحديدي المذاع عبر شاشة أون، ان اسعار الملابس الشتويه لهذا الموسم الشتوي زادت بنسبه 100% لاننا نعيش في فتره لم يتوقعها احد وكل المستلزمات يتم تسعيرها بسعر الدولار في السوق الموازيه وليس بالسوق الرسمي وقد ارتفعت اسواق بعض الاقمشة حيث ان سعر الكيلو الواحد لبعض الاقمشه ارتفع من 2021 الى الان من 100 جنيه الى 420 جنيه بزياده 400%.
رئيس غرفة الملابس الجاهزة: الاسعار ارتفعت منذ بداية العام 200%
واكد رئيس غرفة الملابس الجاهزة، ان الاسعار ارتفعت منذ بدايه العام الحالي فقط 2024 بنسبه 200% بالنسبه لاسعار المستلزمات يشير الى ان العامل الوحيد الذي قد يكون ارتفع بصوره بسيطه او صغيره هي اجور العاملين حيث تم زياده 25% ثم تبع 25% في اجور العاملين فقط ولكن مستلزمات الانتاج وكل مدخلتها ارتفعت بنسبه 200% في حين ان مستلزمات الانتاج تشكل نسبه 75% من قيمه المنتج فيما ان ال 25% المتبقيه هي قيمه اجور العاملين لترتفعات زياده من يناير 2023 الى يناير 2024 بنسبه 150%.
رئيس غرفة الملابس الجاهزة: عمال المصانع أوشكوا على التسريح
واشار رئيس غرفة الملابس الجاهزة، الى انه في كل يوم جديد يمر علينا هناك سعر جديد لي نفس خامه الاقمشه وقد تم توقيف الصنع على الانتاج لانهم ما لم يعدوا يستطيعون الشراء المستلزمات التي يقولون بالتصنيع من خلالها كما انه في الفتره القادمه سوف يظهر هناك وبلا شك اغلاق الكثير من المصانع والشركات والخاصه بتصنيع الملابس ، مشيرا الى انه يتم بدء موسم الملابس الصيفيه منذ بدايه يناير حيث يتم التجهيز وشراء المستلزمات وبدء الانتاج بحيث يتم تسليم المنتجات الصيفيه في منتصف شهر فبراير ولكن هذا العام لم يحدث ذلك بسبب ان راس المال تقلص حيث ان الاموال التي كانت تستطيع شراء كميات كبيره من المنتجات لم تعد نشتري نفس الكميه في هذا الطوقيت حيث ان القدره الانتاجيه انخفضت الى النصف وهو ما ينعكس على حجم العماله التي تعمل في القطاع.