خبير عقاري يكشف سبب اللجوء لفكرة تصدير العقار
ADVERTISEMENT
كشف الخبير العقاري المتخصص في ملف الاستثمار العقاري مهندس محمود داوود، سبب التفكير في فكرة تصدير العقار للخارج او المصريين العاملين في الخارج.
الخبير العقاري: سبب ظهور فكرة تصدير العقار
وأوضح الخبير العقاري المتخصص في ملف الاستثمار العقاري مهندس محمود داوود ، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الاعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان الفتره الاخيره كانت ازمه الدولار في السوق الموازية سعر مبالغ جدا عن الموجود في البنك، وجميعنا نبحث عن حلول خارج الصندوق ومن المجالات التي نبحث عنها على حلول لجذب الاستثمار هي العقار التي يتوفر لها المادة الخصبة جدا، حيث تتوافر الاراضي والظهير الصحراوي والظهير الساحلي والأروع في ظل الظروف التي تحيط بالاقليم كله من حروب وغيرها لذلك بدا المهاجرين يبحثون عن اوطان بديله وهو ما دفع الى فكرة تصدير العقار وهي الفكره الموجوده في أغلب الدول وعلى راسها دبي وتركيا وانجلترا.
الخبير العقاري: هناك الكثير من المدن العقارية
وأضاف الخبير العقاري وهو ما تعمل عليه مصر الان وبالفعل بدات في جذب الانظار ولكن فتره كورونا والحروب التي حدثت في الفتره الاخيره لم تسهل على استمرار في هذا الامر ولما تسير الامور على ما يرام بالشكل الذي كانت ترغب فيه مصر موضحا ان فكره تصدير العقار هي انه يقوم بعمل عقارات ملائمه للمواطن الاجنبي بمعنى انه في حال اذا اراد بيع بيت لمواطن اجنبي فعل ثمنه بالدولار وهو اقساطه ايضا بالاضافه الى بيع منازل للمصريين المقيمين في دول اوروبيه ويدفع ايضا ثمنه بالدولار ولكن ذلك لا يسمى او يقع تحت بنده تصدير العقارواثر الى انه هناك الكثير من المدن الجديده في العاصمه الاداريه ودمياط الجديده وبني سويف الجديده وغيرها وهي المدن المستدامه والتي تعمل عليها الدوله في اكثر من صعيد
الخبير العقاري يكشف عوامل جذب العملاء للعقارات المصرية
وكشف الخبير العقاري ان العوامل التي تجعل المستثمر يذهب الى مصر من اجل شراء عقار بسعر مبالغ فيه ولا يذهب الى دوله اخرى هو الأمان ، بالاضافه الى انه في حال اذا كان المواطن الاجنبي يأتي إلى مصر بـ 60 الف دولار على سبيل المثال يستطيع أن يشتري منزل على مستوى عالي من الرفاهية، لافتا الى انه لابد على الحكومة التفكير خارج الصندوق والوصول الى حل من أجل القضاء على السوق الموازية بشأن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري.