مسئول بهيئة قناة السويس أمام النواب:نسعى لإنهاء المرافق بالتوازي مع الترويج للمشروعات
ADVERTISEMENT
وجه العديد من أعضاء لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، انتقادات للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال مناقشة الحساب الختامي للهيئة للعام المالي 2022 /2023، بسبب عدم تحقيق الهيئة للأهداف المتوقعة من إنشائها، وعدم انتهائها من توصيل المرافق «الترفيق» رغم إنشائها منذ 9 سنوات.
«خطة النواب» توجّه انتقادات لـ«اقتصادية قناة السويس» بسبب تأخر الترويج للهيئة
وقال النائب أحمد بلال البرلسي في كلمته التي رصدها موقع تحيا مصر، خلال الاجتماع: «المفروض إن إنشاء المنطقة الاقتصادية إنجاز، لكن الواقع يقول إننا لسنا أمام إنجاز بالنسبة لمنطقة يراها الشعب والدولة حلم وامل، وتم إعلانها عند تأسيسها بشكل أعطى أملًا للناس، وهذا الأمل يجعلنا نقول إن هذه النتائج والأرباح الواردة في الحساب الختامي غير كافية».
وأضاف «البرلسي»: «القانون منح الهيئة امتيازات وصلاحيات هائلة، بالإضافة إلى الموارد من بحر وأرض واسعة ومع ذلك تقدم أرقامًا غير كافية، غير أن فلسفة إدارة المناطق الاقتصادية، تختلف عن إدارة الموانئ، وما نراه في الوقت الحالي من الهيئة هو إدارة موانئ».
النائب أحمد بلال البرلسي خلال اجتماع خطة النواب اليوم: أين الخدمات اللوجستية والبحرية؟
وحول ما يتعلق بالصناعة في المنطقة الاقتصادية، تابع «البرلسي»: «نتحدث عن الترفيق منذ أن تم إنشاء الهيئة منذ 9 سنوات، وهذه يعني أنها تجربة سيئة جدا في ترفيق المناطق الصناعية، مثل المحلة وقناة السويس، التي يصرف عليها مليارات، وبعد ذلك نفشل في تسويقها ويصبح لدينا مجرد شواهد قبور كما في المحلة.. وبعد صدور قانون إنشاء الهيئة بـ 9 سنوات لا يزال يتم ترفيقها، فكم عدد المناطق الصناعية التي تم تأسيسها وما هي الصناعات التي أنشئت لتغنيني عن الاستيراد.. وأين الخدمات اللوجستية والبحرية».
النائب عبد المنعم إمام يطالب بتوجيه أوجه الإنفاق على المشروعات القومية لترفيق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
و طالب النائب عبد المنعم إمام، أمين سر اللجنة، بأن يتم توجيه أوجه الإنفاق على المشروعات القومية لترفيق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التى ستدر عائد دولاري للدولة و تساهم فى انفراجة الأزمة الاقتصادية.
و تساءل النائب خالد أبو خطيب عن الترويج لمشروعات الهيئة الاقتصادية لكي تحقق عائد مستقبلي.
رئيس خطة النواب يوضح نظريات التنمية
و علق النائب فخري الفقي رئيس اللجنة قائلا :" هناك نظريتين للتنيمة الأولى تتم بخلق الاخفافات وتقوم بمشروعات على "القد" كده، أما النظرية الثانية فهي التنمية المتاوزنة فى جميع الإتجاهات بالدفعة القوية و هي ما نأخذ به فى مصر حاليا ".
وأضاف: "الدفعة القوية جلعتنا نتخطى استثمارات بقيمة 10 تريليون جنيه و لم تؤتي ثمارها بعد لأن العائد يحتاج الى وقت طويل خاصة فى ظل الظروف الحالية، و أنا أرى ضوء فى نهاية النفق.
المدير التنفيذي للهيئة الاقتصادية يوضح خطة الترويج للهيئة
وعلّق أحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة الاقتصادية، مردفًا: «نسعى لإنهاء المرافق بالتوازي مع الترويج لمشروعات الهيئة وشاركنا في رحلات ترويجية في الصين وأوروبا أتت ثمارها بشكل جيد مقارنة بـ 4 سنوات الأخيرة، كما تم التفاوض خلال العام الماضي على 108 مشروعات حصل 53 منها على موافقة نهائية و55 موافقة مبدئية و7 شركات تم جذبها للموانئ».
ونفى «سعد»، ما ذكره بعض الأعضاء من أن إجمالي المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية يصل إلى 250 منطقة، قائلًا إن الهيئة لديها 4 مناطق صناعية فقط.