أزمة اتفاق الأسرى.. وزير الأمن الإسرائيلي يهدد الإطاحة بحكومة نتنياهو| تفاصيل
ADVERTISEMENT
حذر وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير من إقالة حكومة بنيامين نتنياهو فى حال تمت الموافقة على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وتأتي هذه التصريحات بعد تقارير إعلامية تعلن عن انفراجة مرتقبة في اتفاق الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والذي يتم بوساطة مصرية قطرية وأمريكية تهدف من خلالها وقف كامل لإطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى بين جانب الإسرائيلي والفلسطيني وفك الحصار “اللاإنساني” عن قطاع غزة.
وزير الأمن الإسرائيلي يهدد الإطاحة بحكومة نتنياهو
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف فى تغريدة عبر منصة إكس:" اتفاق مع حماس يعني إقالة الحكومة".
ويأتي هذا بعد أنباء عن حدوث انفراجة مرتقبة فى صفقة الأسرى بين إسرائيل وحماس، يمكن من خلال الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حماس، وهو اتفاق يحظى برفض من الجناح اليميني المتطرف فى الداخل الإسرائيلي.
حماس: ندرس مقترح باريس لوقف إطلاق النار فى غزة
وفى وقت سابق من اليوم، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الحركة الفلسطينية تلقت مقترح باريس لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتقوم بدراسته، يأتي ذلك المقترح فيما تواصل إسرائيل العملية العسكرية الغاشمة فى قطاع غزة لليوم الـ 116 على التوالى قتل فيها نحو 26 ألف شخص وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني المحاصر
هنية: منفتحون كل المقترحات التى من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة
وذكر القيادي فى حركة حماس أن الحركة منفتحة على كل المقترحات التى من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وأضاف هنية أن الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ووفق وكالة رويترز للأنباء أكد إسماعيل هنية أنه سيزور القاهرة لبحث مقترح باريس.
وكانت حركة حماس أكدت والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصران على أن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو"نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة".
وفى وقت سابق، كشفت صحيفة" نيويورك تايمز" عن تفاصيل لاتفاق مرتقب بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية بشأن صفقة الأسرى ووقف الحرب فى قطاع غزة، ويأتي هذا الاتفاق المرتقب بعد مقترحات عدة قدمتها إسرائيل وحماس إلى جانب الدول الوسيطة لإنهاء أزمة غزة غير أنها لم تنجح وذلك بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التى تمت فى نوفمبر الماضي برعاية مصرية قطرية تم خلالها تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس وزيادة حجم المساعدات التى تدخل إلى غزة.