نفسي احترف.. محمد من الشرقية: عشقي لكرة القدم خلاني أواجه أي تحديات

محمد 20 سنة من الشرقية، مثال للعزيمة والتحدي ومواجهة كل الصعوبات التي تواجهه، فبالرغم من الحادث الذي افقده ساقه إلا أنه أصر على تحقيق حلمه في لعب كرة القدم من أجل الوصول إلى الاحتراف.

مروان عطية: كرة القدم في أفريقيا تطورت بشكل كبير ونريد إسعاد الجماهير المصرية

حضور خالد النبوي وديكورات تشبه ملعب كرة القدم.. أبرز لقطات العرض الخاص لفيلم الحريفة

محمد من الشرقية: عشقي لكرة القدم خلاني أواجه أي تحديات 

وكشف محمد من محافظة الشرقية، لموقع تحيا مصر ، أنه تعرض لحادث عندما كان يبلغ من العمر 11 عام، وظن حينها أن حياته قد توقفت عند هذا الحد بعدما فقط ساقه بعد عملية البتر التي نتجت عن الحادث، إلى أن عزيمته وإصراره وعشقه لكرة القدم منذ نعومة أظافره جعله يواجه كل التحديات في أن يصبح لاعب كرة قدم كبير، وذلك بعدما رأى بعض زملائه من ذوي الهمم يقوموا باللعب بطريقة احترافية ففكر في أن يكمل حلم لعبة كرة القدم على هذا النحو وألا يجعل فقده لساقه إعاقة تواجهه.

محمد من الشرقية: أجهز للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا

وأضاف محمد من الشرقية، أن أخذ قرار اللعب وبدأ التدريبات الخاصة بها في مركز الشباب الخاص بقريته، إلى أن أصبح أحد لاعبي نادي المقاولون العرب في محافظة الشرقية، وذلك بفضل التدريبات التي تلقاها  على يد أفضل مدرب وهو سيف سلامة والذي حصل على لقب أفضل مدرب في أفريقيا في عام 2021، ويعد نفسه للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا في شهر أبريل القادم خصوصا أنه لم يشارك في الدوري من قبل لأنه بدأ اللعب منذ نحو 10 أشهر فقط ولكنه استطاع خلال تلك الفترة القصيرة أن يحقق الكثير من المهارات في لعبة كرة القدم، مشيرا إلى أنه يذهب إلى النادي يومين في الأسبوع للتمرين لمدة ساعتين بالإضافة إلى يوم آخر في مركز الشباب.

محمد من الشرقية: نفسي أحقق حلم الاحتراف

وأشار إلى أن والده هو أكثر شخص شجعه على اللعب وتحقيق حلمه بالإضافة إلى أصدقائه الذين طلبوا منه أن يحقق حلم الاحتراف الذي لم يستطيعوا هم تحقيقه، مشيرا إلى أن أكثر تحديات واجهته وكانت تحزنه كثيرا هي انتقادات الناس له عند خروجه من أجل اللعب ورؤيته يحمل العكازين ويتوجه بهما إلى النادي، ولم يقتنعوا بمدى احترافه في اللعب إلا عندما رأوه يلعب مع في الشارع مع أصدقائه ويقوم بالعديد من المهارات مثل أي شخص سوي، وهو ما يقوم به في الملعب، ويتمنى أن يشارك في المنتخب، كما أنه يتمنى أن يكون مثل الكابتن محمود عبدالعظيم المحترف في الدوري التركي، ومثل لاعب نادي الزمالك الكابتن عبدالله مصطفى،  كما يتمنى أن يحقق حلم الاحتراف لأن أهله بالرغم من سعادتهم الكبيرة بما وصل له إلا أنهم ينتظرون منه الكثير.