هنية: ندرس مقترح باريس لوقف إطلاق النار فى غزة.. وتلقينا دعوة لزيارة القاهرة
ADVERTISEMENT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الحركة الفلسطينية تلقت مقترح باريس لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتقوم بدراسته، يأتي ذلك المقترح فيما تواصل إسرائيل العملية العسكرية الغاشمة فى قطاع غزة لليوم الـ 116 على التوالى قتل فيها نحو 26 ألف شخص وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني المحاصر
هنية: منفتحون كل المقترحات التى من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة
وذكر القيادي فى حركة حماس أن الحركة منفتحة على كل المقترحات التى من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وأضاف هنية أن الأولوية هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
ووفق وكالة رويترز للأنباء أكد إسماعيل هنية أنه سيزور القاهرة لبحث مقترح باريس.
وفى وقت سابق، كانت حركة حماس أكدت إنها والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصران على أن إسرائيل لا بد أن توقف هجومها على غزة وتسحب قواتها من القطاع قبل إبرام أي اتفاق لتبادل الرهائن والسجناء.
اتفاق بين إسرائيل وحماس
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو"نتحدث أولًا عن وقف إطلاق نار شامل وكامل وليس عن هدنة مؤقتة".
وفى وقت سابق، كشفت صحيفة" نيويورك تايمز" عن تفاصيل لاتفاق مرتقب بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية بشأن صفقة الأسرى ووقف الحرب فى قطاع غزة، ويأتي هذا الاتفاق المرتقب بعد مقترحات عدة قدمتها إسرائيل وحماس إلى جانب الدول الوسيطة لإنهاء أزمة غزة غير أنها لم تنجح وذلك بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التى تمت فى نوفمبر الماضي برعاية مصرية قطرية تم خلالها تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحماس وزيادة حجم المساعدات التى تدخل إلى غزة. وفى هذا التقرير يرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة لمسودة الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
نص مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحماس
ووفق الصحيفة الأمريكية، ففي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال لمدة 30 يومًا تقريبًا بينما تطلق حماس سراح النساء والجرحى من الرهائن. خلال تلك الفترة، وسيعمل الجانبان على وضع تفاصيل المرحلة الثانية التي من شأنها تعليق العمليات العسكرية لمدة 30 يومًا أخرى تقريبًا مقابل احتجاز جنود إسرائيليين ومدنيين الذكور. ولا يزال يتعين التفاوض بشأن نسبة الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، لكن يُنظر إليها على أنها قضية قابلة للحل. وسيسمح الاتفاق أيضا بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بشار إلى أن هذا الاتفاق لن يكون وقف دائم لإطلاق النار الذي طالبت به حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن، إلا أن المسؤولين المقربين من المحادثات يعتقدون أنه إذا أوقفت إسرائيل الحرب لمدة شهرين، فمن المرجح ألا تستأنفها بنفس الطريقة التي اتبعتها وستوفر الهدنة نافذة لمزيد من الدبلوماسية التي يمكن أن تؤدي إلى حل أوسع للصراع.
ومن شأن مثل هذه الصفقة أن توفر مساحة ترحيب للرئيس بايدن، الذي تعرض لقدر كبير من انتقادات الجناح اليساري في حزبه لدعمه الرد الإسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر. كما تعرض نتنياهو أيضاً لضغوط كبيرة من أجل تأمين إطلاق سراح الرهائن، حتى في الوقت الذي تعهد فيه بالضغط على العملية العسكرية لتدمير حماس.