أسامة كمال: الصراع الأمريكي ومحاولات النيل من "الأونروا" مستمرة وقديمة
ADVERTISEMENT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن العصا الأمريكية دائما ما كانت مرفوعة ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، موضحا أن الصراع الأمريكي ومحاولات النيل من الأونروا مستمرة وقديمة، وحدث قبل ذلك في عام 2018 عندما قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقف التمويل كليًا عن الأونروا.
وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استغل أنه أكبر ممول لـ وكالة الأونروا وكان هذا توافق ومحبة بين إسرائيل وأمريكا، مؤكدًا أن ترامب رأي أن تمويل "الأونروا" يعني أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيستمر.
وأشار أسامة كمال، إلى أن ترامب قبل ذلك طالب بتحديد اللاجئين الذي يحصلوا على التمويل ليشملوا فقط الذين عاشوا النكبة وعددهم نصف مليون فقط، مشددًا على أن الوشوش والأوجه في أمريكا تغيرت لكن التعامل مع "الأونروا" لم يتغير.
حملة مقاطعة
شنت عدد من الدول حملة مقاطعة ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين الأونروا، وذلك بعد اتهامات بتورط عدد من الموظفين فى الهجوم الذي شن ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتابع ذلك بقيام المنظمة التابعة للأمم المتحدة بفصل المتهمين فى عملية طوفان الأقصى.
انتفاضة أوروبية أمام أزمة الأونروا.. وصمت مخجل أمام غزة
وبدوره، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بتورط مسؤولين فى الأونروا فى هذا الهجوم، كما أعرب عن قلقه من تأثير وقف عدد من الدول تعد من أكبر الممولين لوكالة الأونروا تمويلها للوكالة الأممية والذي من شأنه أن يؤثر على سكان غزة الذي يعانون قبل وقف التمويل من أزمات إنسانية ونقص فى الغذاء والماء وفى توفير أبسط مقومات وحقهم الطبيعي فى عيش حياة أدمية.
على المستوي الأوروربي لجأت عدد من الدول تعليق تمويلها لوكالة الأونروا وانتفضت وثارت ضد الهجوم الذي شن على إسرائيل، فيما أصابها الشلل الضميري أمام مايحدث لسكان غزة فى هذه الحرب الإسرائيلية الغاشمة أودت بحياة أكثر من 26 ألف شخص إلى جانب نزوح 1.9 مليون من سكان غزة وتدمير شبه كامل للقطاع الفلسطيني المحاصر.
كيف تحصل وكالة الأونروا على التمويل
وعلى المستوي الإسرائيلي، دعا أردن جلعاد السفير الإسرائيلي لدي الأمم المتحدة، ويسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي إلى إقالة مدير وكالة الأونروا.
أما على المستوى العربي فأعربت السعودية والبرلمان العربي عن قلقهم من هذه الخطوة، فيما أكدت مصر على دعمها الكامل للوكالة الأممية أمام ما تواجهه من تحديات مسيسة.
وتستفيد الأونروا من الدعم دول الأعضاء في الأمم المتحدة بما في ذلك الحكومات الإقليمية والاتحاد الأوروبي وهذه المصادر تمثل أكثر من 93,28% من التبرعات المالية للوكالة.