عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رضا فرحات لـ تحيا مصر: المشاكل الاقتصادية أولى الأولويات بالمرحلة الثانية لجلسات الحوار الوطني

 رضا فرحات
رضا فرحات

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إننا نستهدف بالمرحلة الثانية من الحوار الوطني، طرح النقاط والمشاكل الاقتصادية ويتم دراستها بشكل جيد، وهي مسار تساؤل حاليًا في الشارع المصري، ويجب على الدولة طمآنة الناس من الجهة دي، وعودة الأحزاب السياسية بشكل قوي وممارسة دورها، إعادة التثقيف السياسي.

 وتابع:" المخرجات السياسية للمرحلة الأولى من الحوار الوطني، رفعت للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك المخرجات الخاصة بالمجالس المحلية، ولكن فيما يتعلق بالمخرجات الاقتصادية هي ما لم اتعمق فيها، لاني لست بخبير اقتصادي".

وتابع خلال ندوة تحيا مصر :"المشهد اللي عجبني في دعوة الحوار الوطني، أن الدعوة تمت على مائدة افطار الأسرة المصرية وفي شهر رمضان،  معرفش الرئيس كان يقصدها أم لا ولكني أحب أن أدقق في التفاصيل، والافراج عن المحبوسين واحنا في شهر رمضان، دعوة للم الشمل".

مسيرة التحول الديمقراطي

وفيما يتعلق بمسيرة التحول الديمقراطي، أوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن "التحول الديمقراطي بدأ فعلًا مع الحوار الوطني، وكلنا ناشدنا الرئيس لاستمرار الحوار الوطني، فكان هناك حالة من فقدان الثقة بين الدولة والنخب السياسية والأحزاب السياسية، ولكن الآن أصبح أي منبر إعلامي ليس لديه أية محاذير عند استضافة أي رمز معارض، فبالامكان استضافة شخصية معارضة وأخرى محايدة وأخرى مؤيدة، وتستضيف شخصيات تحلل المشهد السياسي بعيدًا عن أي رؤى حزبية".

وتابع:" احنا شوفنا حالة في الحوار الوطني، لاسيما في لجنة المحليات، موضحًا أن قانون المجالس المحلية تأخر بسبب اشكالية المادة 180 في الدستور، وبالتالي كان هذا عائقًا نحو كيفية الاتفاق على كيفية النظام الانتخابي للمجالس المحلية".

وأكد اللواء رضا فرحات، ضرورة تواجد المجالس المحلية، فالدستور وضعها في باب السلطة التنفيذية بإعتبارها أحد اذرع السلطة التنفيذية، ولكنها في الأساس هي جهاز رقابي على السلطة المحلية، مشيرًا إلى أنه لغياب المجالس المحلية سلبيات كثيرة فهي الظهير المساند الأول للمحافظ، وهي المقوي لقرارات المحافظ.

بداية الحوار الوطني

وأوضح اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه  في بداية الحوار الوطني، فأن عدد من المشاركين دعوا لفكرة انتخاب المحافظ، وفي ظل وجود العصبيات والقبليات في بعض المحافظات، فأن الناخب غير مؤهل على أن يغالب العصبية والقبلية على فكرة المصلحة العامة، وكان في تجربة في انتخابات 2010 فيما يتعلق بالمجالس النيابية، فكانت تفتح الدوائر ويتم نزول بعض الأقارب أمام بعضهم، فكنا نجد مرشح وابن عمه ينزل أمامه، أو أخ أمام أخوه، فيجب اعادة المشهد للمناطق العصبية والقبلية.

تابع موقع تحيا مصر علي