30 سنة في المهنة.. أم إسماعيل من الإسماعيلية: ربيت رجالة من الجرجير|فيديو
ADVERTISEMENT
تجلس السيدة أم إسماعيل من محافظة الإسماعيلية، وسط حزمات من الخضراوات منذ 30 سنة، طوال اليوم على أمل أن يأتي لها أحد يشترى منها حزمة من البصل الأخضر أو الجرجير وبالرغم من بخس ثمن الحزمة التي لا يتعدى ثمنها اليوم أكثر من 2 جنيه، إلى أنك تلمح على وجهها ملامح الرضا والسعادة بهذا المبلغ الصغير.
السيدة أم إسماعيل من الإسماعيلية: 30 سنة ببيع جرجير
تقول السيدة أم إسماعيل من محافظة الإسماعيلية، لموقع تحيا مصر، أنها تجلس منذ 30 عاما لبيع الجرجير وقد ربت أبنائها وزوجتهم بعدما توفي زوجها من هذه المهنة التي تعمل بها منذ أن كان زوجها لايزال على قيد الحياة حيث كانت تساعده أيضا في النفقات من أجل تربية أبنائهم وبعدما توفي تحملت هي مسئولية الإنفاق على أبنائها وتربيتهم إلى أن تزوجوا و أصبح لديهم أبنائهم، ولكن الآن تعمل الآن من أجل تربية أبناءهم حيث أن ابنها أصيب في كسر في القدم وتم فصله من العمل وتحملت هي حمل الإنفاق عليه، مشيرة إلى أنه كان يعمل في إحدى الشركات عندما أصيب في قدمه وتم تركيب شرائح ومسامير له وبسبب تغيبه عن العمل تم فصله بعدما خذلته الطبيبة التي كان يعالج لديها و لم تصدر التقرير الخاص بإصابته و عندما أصدرته كان قد تم فصله لأن الشركة لم تقتنع بأسباب تغيبه عن العمل.
بائعة جرجير في الإسماعيلية: مفيش أي مصدر دخل أعيش منه
وأضافت السيدة أم إسماعيل من محافظة الإسماعيلية، أنها تجلس طوال اليوم في حرارة الشمس المرتفعة في فصل الصيف، وتحت الأمطار وفي وجه الرياح في فصل الشتاء من أجل كسب بعض الجنيهات لتعود بها إلى أحفادها الذين لا مصدر دخل لهم، مشيرة إلى أنها لم تمتلك أي مصدر دخل ولا أموال كافية لافتتاح مشروع أكبر يدر لها دخل يكفيها.
أم إسماعيل من الإسماعيلية بصرف على 5 أفراد
وأشارت بائعة الجرجير في الإسماعيلية، أنها أحيانا تجلس طوال اليوم دون أن تكسب أي أموال طوال اليوم تتعدى الـ10 جنيهات، كما أن الخضراوات التي تبيعها ليست ملكها حيث أنها تعود للتجار وفي نهاية اليوم تكون مطالبة بأن تدفع ثمن البضاعة للتاجر سواء باعتها أو لم تبيعها، وفي حال بيعها فإن المكسب لا يتعدى بضع جنيهات لها لا يكفي لشراء أي طعام لفرد في حين أنها تنفق على نحو 5 أفراد.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
