المستشار محمود فوزي لـ قصواء الخلالى:استئناف المرحلة الثانية من الحوار الوطني خلال أيام.. وفتحنا الباب لتلقي كافة الآراء الاقتصادية حتى 11 فبراير المقبل
ADVERTISEMENT
الأولوية في مناقشات المرحلة الثانية من الحوار الوطني للملف الاقتصادي دون إهمال باقي الملفات الآخرى ونعمل على مساعدة الحكومة والبرلمان ولا يصادر على أي دور لهما
الحوار الوطني أصبح "مؤسسياً" وانطلاق المرحلة الثانية سيكون على أفكار المختصين والخبراء بعد تقديمها خلال أسبوعين
الأحداث الأخيرة كشفت عن وجود قوة فاعلة في المشهد السياسي وهدفنا توسيع المشاركة في الحوار الوطني من كافة الأطراف
أكد المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطنى مظلة وآلية وطنية تجمع أفضل الكوادر وتستمع للأفكار وتطرح أفضل الحلول الممكنة، دون إخلال بأي اختصاص دستوري لأى مؤسسة ، والمؤسسات لها احترامها والحوار الوطني ليس بديلا لأى منها.
الأحداث الأخيرة كشفت عن وجود قوة فاعلة في المشهد السياسي وهدفنا توسيع المشاركة في الحوار الوطني من كافة الأطراف
وأضاف فوزى، خلال مداخلة ببرنامج "فى المساء مع قصواء" الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة cbc، أن مدة تلقى الأفكار والأطروحات ستنتهى من الاقتصاديين والقوى السياسية المختلفة يوم 11 فبراير وأتصور سنعقد اجتماعا أو أكثر للترتيبات وسننطلق بعدها، موضحا أن الحوار الوطني أصبح مؤسسيا.
وأوضح المستشار محمود فوزى، أن هناك رغبة ملحة ومتعددة للمشاركة الفاعلة ف الحوار الوطنى، وهناك قوى سياسية متفاعلة تساهم في الأحداث التي تجرى في المجتمع وسيكون لها دور ومشاركتها الإيجابية ستكون محل تقدير واعتبار.
وقال المستشار محمود فوزى، أن الحوار الوطني سيعمل على إيجاد توازن في ملفات ومخرجات المرحلة الأولى وسنعمل على جميع المحاور والمجال الحكومى، مضيفا أن الحوار الوطني فعال ويستطيع الوصول لنتائج خاصة عندما تحظى هذه النتائج بتوافق، ومهمتنا مساعدة الحكومة والبرلمان وفى نفس الوقت لا نصادر على حق الحكومة ولا نتدخل في عملها لا هي ولا البرلمان.
الأولوية في مناقشات المرحلة الثانية من الحوار الوطني للملف الاقتصادي دون إهمال باقي الملفات الآخرى ونعمل على مساعدة الحكومة والبرلمان ولا يصادر على أي دور لهما
وأوضح المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني،: "الحوار الوطني يعمل على مساعدة الحكومة والبرلمان ولا يصادر على أي دور لهما"، مضيفا: "الحوار الوطني أصبح مؤسسيًا وانطلاق المرحلة الثانية سيكون على أفكار المختصين والخبراء بعد تقديمها خلال أسبوعين".
واسترسل المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني،: "الأحداث الأخيرة كشفت عن وجود قوة فاعلة في المشهد السياسي.. وهدفنا توسيع المشاركة في الحوار الوطني مع كافة الأطراف".