عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نهلة إمام بندوة «التنسيقية» عن دور التراث الثقافي في ترسيخ الهوية المصرية: مصر اهتمت بالتراث الشعبي بعد ثورة 1952| فيديو

نهلة إمام
نهلة إمام

قالت دكتورة نهلة إمام، مستشارة وزيرة الثقافة لشئون الثقافة والتراث، إن المؤسسات الثقافية في مصر المعنية بالتراث هي فكرة قديمة ليست بمستحدثة، موضحة أن وزارة الثقافة افتتحت هذا العام بيت للثراث لعمل ارشيف وطني للتراث الثقافي غير المادي.

ويستعرض موقع تحيا مصر ما جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "دور التراث الثقافي في ترسيخ الهوية المصرية".

نهلة إمام: بعد ثورة 1952 مباشرة، تم الاهتمام بالتراث والثقافة

وأوضحت مستشارة وزيرة الثقافة لشئون الثقافة والتراث، إلى أنه بعد ثورة 1952 مباشرة، تم الاهتمام بالتراث والثقافة، ففي عام 1957 قام ثروت عكاشة بانشاء مركز للدراسات الفنون الشعبية واتعمل فيه ارشيف عن عادات الفلاحين علي مستوى مصر كلها.

نهلة إمام تشيد بجهود الدولة لرعاية التراث الثقافي

وتابعت:" فرقة رضا جابت كل الراقصات من كل المحافظات، لرقصات شعبية، مشيدة بجهود الدولة لرعاية التراث الثقافي غير المادي أو التراث الشعبي كما يعرف، مشيرة إلى أن قصور الثقافة اهتمت بجمع التراث، وأصبح هناك العديد من الأماكن للنشر عن التراث الثقافي وهو يعكس اهتمام الناس أيضًا".

واستكملت:" منظمات المجتمع المدني المعنية بالتراث أصبحت كثيرة جدًا، والقطاع الخاص له دور مهم بمبادراته الفردية، مشيرة إلى أن كل الجهود لا يمكن انكارها نهائي".

حلمي النمنم يؤكد: الهوية المصرية ثابتة وراسخة بعمق الزمن والتاريخ

وكان قد أوضح وزير الثقافة الأسبق، أن الهوية المصرية ثابتة وراسخة بعمق الزمن والتاريخ، فهذا البلد شهد ازمات كثيرة سياسية وعسكرية وغيرها وأشدها كانت في 1967 ومع ذلك استطاع الشعب استطاع أن يعيد بناء القوات المسلحة ويحقق الانتصارات، مشيرًا إلى أنه طالما هناك حياة فأنه سيكون هناك ايجابيات وسلبيات وكذلك أزمات ولكن لابد أن نكون واثقين في نفسنا كمصريين.

وأضاف النمنم، أننا شهدنا بالتاريخ المكتوب فإن 9000 سنة وبالتاريخ غير المكتوب فأننا قد نصل لمئات الألاف من السنوات، فهذا البلد يقدم في كل مرحلة نموذج حضاري مختلف، فكان لدينا حضارة مصر القديمة العظيمة وبعدها جاء الرومان واحتلوا مصر، وثم جاء العصر المسيحي ومن ثم دخل الاسلام في مصر وبعدها شهدنا الاحتلال الفرنسي وبعدها البريطاني وفي كل هذه المراحل كانت هويتنا ثابتة وقوية.

ومن المقرر أن تناقش الندوة، دور التراث في تعزيز التفاهم والتلاحم بين مختلف المجتمعات الثقافية داخل مصر وتعزيز السياحة وجذب الزوار إلى مصر، وكيف يمكن للتقاليد الدينية في مصر أن تلعب دوراً في تعزيز الهوية الوطنية والتسامح، وكذلك الدور الذي يلعبه الإرث الفرعوني في تعزيز التفاخر والفخر بالتاريخ المصري، وكيفية مواجهة محاولات طمس الهوية المصرية لصالح هويات أخرى مثل "الأفرو سينترك".

ويدير الحوار خلال الندوة النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب، ويشارك في الندوة كلًا من د. نهلة إمام، مستشارة وزيرة الثقافة لشئون الثقافة والتراث ورئيس مجلس أمناء بيت التراث المصري، أحمد بهي، رئيس الهيئة العامة للكتاب، حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

تابع موقع تحيا مصر علي