" فن أخضر مستدام ".. مبادرة الأزهر لدعم الإبداع والابتكار بجناح الأزهر
ADVERTISEMENT
أطلق مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال، مبادرة ريادية بعنوان: "فن أخضر مستدام"، ضمن فعاليات مبادرة (قضايا العصر وتغير المناخ)، وذلك للعام الثاني على التوالي بجناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ«55».
تشجيع الموهوبين والمبدعين ورواد الأعمال بالأزهر الشريف
تهدف المبادرة، إلى تشجيع الموهوبين والمبدعين ورواد الأعمال بالأزهر الشريف والمجتمع لإعادة تدوير المستهلكات البيئية بشكل نفعي وإنتاجي، وتؤكد المبادرة على أن حماية البيئة والمحافظة عليها من الواجبات الدينية؛ ويتم تنفيذ المباردة من خلال ورش عمل لزوار جناح الأزهر لإنتاج أعمال فنية ووظيفية منها: كسر الزجاج والمرايات وورق الجرائد والمجلات، وذلك لتشجيع الفكر الريادي للمشاريع متناهية الصغر من خلال طرح حلول تشكيلية وابتكارية بإعادة استخدام المستهلكات البيئة، وتنفيذ لافتات توعوية بالخط العربي مع الأطفال للعمل معًا من أجل حماية البيئة.
تأتي المبادرة، في إطار حرص الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، على اكتشاف وتنمية القدرات، ونشر الثقافة والوعي البيئي، وبإشراف عام لفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، رئيس مكتب الأزهر لدعم الابتكار، وضمن جهود الدولة المصرية لحماية البيئة، والتحول للأخضر، وتحقيق التنمية المستدامة.
جناح الأزهر بمعرض الكتاب
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
ندوة للأزهر حول "الدور التكاملي للمؤسسات المصرية في دعم وإغاثة غزة"
عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي الكتاب، اليوم السبت، ندوة بعنوان "الدور التكاملي للمؤسسات المصرية في دعم وإغاثةغزة"، حاضر فيها الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر والمدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الأستاذة مها الحفناوي، رئيس الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن، الأستاذ عبدالعليم قشطة، المتحدث الإعلامي لبيت الزكاة والصدقات المصري، الأستاذ شريف غيتة، باحث البرامج التنموية ببيت الزكاة والصدقات المصري، وأدار الندوة الإعلامي أ. محمود عبدالرحمن، مذيع المركز الإعلامي للأزهر الشريف.
قالت الدكتورة سحر نصر إن مصر كان لها دور محوري في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان، وكان للازهر الشريف عبر بيت الزكاة والصدقات المصري دورا كبيرا في نصرة غزة، عبر حملة مكثفة لجمع التبرعات من الجميع لإرسالها لأهالينا في غزة تحت عنوان "اغيثو غزة"، وقد رأينا نماذج مشرفة من جميع فئات الشعب المصري في التبرع لصالح غزة، وتمويل القوافل الإغاثية التي تم إرسالها لأهلنا في غزة، وكان ذلك بالتنسيق الكامل مع الدولة المصرية لتقديم الدعم اللازم لأهلنا في غزة في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري أن البيت قد تلقى كما كبيرا من المساعدات لأهلنا في غزة ليس من مصر فقط، ولكن من الكثير من بلدان العالم، انطلاقا من الثقة الكبيرة في بيت الزكاة والصدقات المصري برئاسة فضيلة الإمام الأكبر وقدرته على إيصال المساعدات لأهلنا، موجهة الشكر للشعب المصري على موقفه المشرف واالداعم للقضية الفلسطينية، ولكل من بادر بالتبرع لصالح أهلنا في غزة من مصر والعالم.
وبين الدكتور محمود الهواري أن الدولة المصرية دورها مشرف وموقفها ثابت تجاه القضية الفلسطينية، منذ بدايتها وحتى الآن، وهو ما تأكد بموقفها من العدوان الغاشم الجاري ورفضها التام لتهجير إخواننا الفلسطينيين، وكان الأزهر الشريف دائما في القلب من هذا الدعم، بدءا من عقد المؤتمرات الكبرى لفضح مخططات الكيان الصهيوني، وصولا إلى جهوده الإغاثية الكبيرة نصرة للقدس.
وأضاف الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر كان دائما في الموعد في دعم إخواننا في فلسطين، امتداد لموقف مصر ودعم له، عبر مناهج ومقررات تعرف بالقضية، ومنها إعلان فضيلة الإمام الأكبر عن عام للقضية الفلسطينية في إعلان صريح وواضح في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المسؤولية تجاه فلسطين تشاركية وعلينا جميعا التعاون في دعمها ونصرتها، ويجب علينا إحياء القضية في نفوس وعقول أبنائنا.
من جانبها قالت مها الحفناوي إن الدولة المصرية هي دولة مؤسسات، وأن هناك تعاون كامل بين جميع مؤسسات الدولة في دعم إخواننا في فلسطين، وأن التعاون بين الجميع على قدم وساق في سبيل ذلك، مؤكدة كذب مزاعم غلق معبر رفح من الجانب المصري، وأن الإجراءات المتشددة والمعايير المفرطة من دولة الاحتلال هي التي تعطل دخول المساعدات إلى أهلنا في غزة.
وبينت رئيس الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن أن السيدة الغزاوية تستحق كل التحية على صمودها في مواجهة العدوان، لافتة أن المؤسسات الإغاثية المصرية قد قامت بجهود كبيرة لإيصال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، في تنسيق كبير فيما بينها تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية.
وأوضح عبدالعليم قشطة أن شيخ الأزهر ومنذ بداية العدوان، قد وجه بإطلاق حملة عالمية تحت عنوان "أغيثو غزة"، انطلاقا من رسالة الأزهر الشريف الداعمة للقضية الفلسطينية، وهو ما عملنا على تنفيذه على الأرض عبر البدء فورا في تنفيذ توجيهات فضيلته، وقد تمكنا بفضل الله وحتى الآن من إدخال كم كبير من المساعدات إلى أهلنا في غزة، عبر إرسال اربعة من القوافل الإغاثية والطبية المحملة بجميع المستلزمات الغذائية والطبية والمعيشية لأهلنا في غزة، لافتا أن بيت الزكاة ملتزم بمساعدة كل من يتعرض للكوارث في عالمنا العربي حيث أرسلنا من قبل مساعدات لأهلنا في سوريا وليبيا وغيرها، بالإضافة لمساعدة أهلنا من الفقراء والمحتاجين وتوزيع أموال الزكاة في مصارفها الشرعية.
وتحدث شريف غيتة عن جهود فرق العمل ببيت الزكاة والصدقات المصري لتجهيز القوافل الإغاثية لأهل غزة، مؤكدا أن الشباب العاملين في بيت الزكاة قد بذلوا جهدا كبيرا لتجهيز كميات كبيرة من المساعدات الطبية والغذائية والمعيشية وغيرها، مع التأكد من جودة وسلامة هذه المساعدات، مؤكدا أنه لا لصحة لما يثار عن أن المساعدات لا تصل لأهلنا في غزة، وأن العاملين على قوافل بيت الزكاة يستوثقون من دخول المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.