«250 ألف جنية»..مكافآت مالية تُمنح لمن يحصل على وسام البناء العظيم
ADVERTISEMENT
يعقد مجلس النواب جلسته العامة برئاسة المستشار حنفي جبالي، يوم الإثنين، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 12 لسنة 1972 بشأن الأوسمة والأنواط المدنية.
وينص مشروع القانون المنظور حاليا في مجلس النواب على أنه يجوز منح الوسام تقديرًا لمن يساهم في تشييد وإعمار جمهورية مصر العربية بالتخطيط أو التصميم أو التنفيذ أو الإشراف أو المتابعة، أو غير ذلك من الصور.
ويشتمل وسام البناء العظيم على ثلاث طبقات:
الطبقة الآولى: ويستحق من يُمنحها مكافأة مفدارها 250000.
الطبقة الثانية: ويستحق من يُمنحها مكافأة مالية مقدارها 150000.
الطبقة الثالثة: ويستحق من يُمنحها مكافأة مقدارها 100000.
ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية إعفاء هذه المكافآت من كافة أنواع الضرائب والرسوم.
وتتحمل الخزانة العامة للدولة كافة أنواع الضرائب والرسوم المستحقة على المكافآة.
ويجوز منح الوسام لغير المصريين دون استحقاق المكافآت المالية المقررة لطبقاته الثلاث المنصوص عليها بالفقرة الثانية من هذه المادة.
أهداف مشروع قانون تعديل الأوسمة والأنواط المدنية:
ويهدف مشروع القانون إلى إضافة (وسام البنَّاء العظيم) ومنحه لكل من ساهم في تشييد وإعمار مصر، تشجيعاً لإقامة المشروعات القومية التي تستهدف تطوير البنية التحتية للبلاد، لما لذلك من أثر في نهوض الدولة وتوفير حياة كريمة ومناسبة للمواطنين، وذلك إيماناً من الدولة بأهمية الدور الذي يقوم به المدنيون والعسكريون من جهد في إنجاز تلك المشروعات، واعترافاً بفضلهم وتشجيعاً لهم وحث غيرهم على بذل الجهود الوطنية في سبيل رفعة البلاد.
فلسفة مشروع القانون المعروض وأهدافه:
جاء مشروع القانون المعروض بتعديل بعض أحكام القانون رقم 12 لسنة 1972 بشأن الأوسمة والأنواط المدنية بإضافة وسام البناء العظيم إيمانًا بأهمية دور المجتمع المدني باعتباره شريك أساسي في عملية التنمية التي أصبحت مطلبًا في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
كما أنه جاء في إطار سعي الدولة المصرية لتوفير حياة كريمة ومناسبة للمواطنين وذلك بإقامة المشروعات القومية التي تستهدف تطوير البنية التحتية للبلاد، لما لذلك من أثر في نهوض الدولة ومجابهة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت بسبب الزيادة السكانية، وإيمانًا منها بأهمية الدور الذي يقوم به المدنيون العسكريون من جهد مضن نحو تحقيق إنجاز تلك المشروعات في زمن قياسي مواصلين الليل بالنهار لإتمامها.
وذلك اعترافًا بفضلهم وتشجيعًا لهم وحث غيرهم على بذل الجهود الوطنية في سبيل رفعة البلاد.