«عزالدين» مهناً الرئيس السيسي ووزير الداخلية بعيد الشرطة: يوم تجسدت فيه كل معاني البطولة والوطنية

هنأ المهندس محمد عزالدين، أمين امانة الشباب بقصر النيل بحزب حماة الوطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وكل ضباط وأفراد وجنود الشرطة، بالعيد الـ 72 للشرطة، قائلاً: أنها ذكري عظيمة تتجسد فيها الملحمة الوطنية  والبطولة والتلاحم بين رجال الشرطة والشعب في معركة الإسماعيلية الشهيرة عام 1952، ويستمر عطاء وتضحيات رجال الشرطة علي مدار التاريخ لحفظ الامن والامان في البلاد.

قيادي بـ«حماة الوطن»: رجال الشرطة قدموا العديد من التضحيات 

وقال عزالدين في بيان له رصده موقع تحيا مصر، أنه في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحقق الأمن والأمان الذي ننعم  به، حيث خاض رجال الشرطة البواسل مواجهات كثيرة ضد الإرهاب الإرهابيين، من أجل حفظ الأمن، مشيداً بالضربات الإستباقية لرجال الشرطة لكشف الجريمة مبكراً ومنع حدوثها، موجهاً التحية للشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن ننعم بالأمن والأمان والإستقرار.
وكان قد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الاحتفال بـ عيد الشرطة الـ72 بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة والذي يوافق ذكرى غالية في سجل الوطنية المصرية وهي معركة الإسماعيلية المجيدة التي تجسدت فيها بطولات رجال الشرطة وقيم التضحية والفداء والاستبسال دفاعا عن تراب الوطن وكانت وبحق ملحمة كفاح ونضال ستظل على مر العصور شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود.

محمد الزهار: كلمة الرئيس السيسي اتسمت بالمصارحة والمكاشفة وحملت رسائل طمأنه للمصريين

وكيل خطة النواب : دعوة الرئيس لحوار اقتصادي يتيح إيجاد حلول أسرع للمشكلة

الدولة المصرية تحتفل بذكرى عيد الشرطة  الـ72

وتحتفل الدولة المصرية فى 25 من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ72، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة فى التجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.

«معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة

ويظل 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون الأهالى مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى.