ميرسك: انفجارات قرب سفينة ترفعان علم أميركي فى مضيق باب المندب
ADVERTISEMENT
أعلنت شركة ميرسك ، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، إن سفينتين تابعتين للشركة ترفعان العلم الأمريكي وتتحركان شمالاً في مضيق باب المندب، استدارتا بعد ملاحظة انفجارات في المنطقة، ويأتي ذلك فيما تشهد توترات فى البحر الأحمر جراء الهجمات المتواصلة التى تشنها جماعة الحوثيين واستهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها رداً على الحرب التى تشنها على قطاع غزة، مشددة أنها لن توقف هذه الضربات حتى تعلن إسرائيل وقف الحرب فى غزة.
استهداف حوثي جديد للسفن فى البحر الأحمر
وقالت شركة ميرسك إن السفن وطاقمها لم يصابوا بأذى، وكانت البحرية الأمريكية ترافقهم إلى خليج عدن.
ويتم تشغيل كلتا السفينتين من قبل شركة ميرسك الأمريكية التابعة والتي تنقل البضائع لوزارة الدفاع ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووكالات حكومية أمريكية أخرى.
وقالت ميرسك إن كلاهما مسجلان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي متعدد الوسائط مع الحكومة الأمريكية، ولهذا السبب رافقتهما سفن البحرية الأمريكية عبر المضيق.
خطة بايدن لوقف هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت عن خطة مزدوجة أطلقت عليها "سهم بوسيدون" تجمع بين الضربات العسكرية وفرض عقوبات لردع هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر.
ووفق شبكة CNN الأمريكية فإن هذه الخطة تستهدف أموال الحوثيين، إلى جانب توجيه ضربات عسكرية دقيقة لإضعاف قدرات الحوثيين الهجومية والتى بلغت حتى الآن 9 ضربات، دون أن يكون هناك احتكاك مع إيران الداعم الرئيسي لجماعة الحوثي.
وفى 19 نوفمبر، اختطف الحوثيون سفينة تجارية في البحر الأحمر، ومنذ ذلك الحين هاجموا أكثر من عشرين سفينة أخرى بطائرات بدون طيار وصواريخ وزوارق ضد سفن إسرائيلية وأمريكية.
هجمات أميركية ضد جماعة الحوثيين فى اليمن
وبسبب هذه الهجمات، توقفت شركات الشحن الكبرى عن استخدام البحر الأحمر - الذي يمر عبره عادة ما يقرب من 15% من التجارة العالمية المنقولة بحرا - وتستخدم بدلا من ذلك طريقا أطول بكثير حول جنوب أفريقيا.
فيما نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جوية منسقة على أهداف للحوثيين في اليمن في 11 و 22 يناير، وقال الرئيس جو بايدن إن الضربات جاءت "ردا مباشرا" على الهجمات على السفن في البحر الأحمر، والتي "عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة".
وفي 11 يناير، اعتقلت قوات البحرية الأمريكية سفينة قبالة سواحل الصومال لمصادرة أسلحة إيرانية الصنع كانت متجهة إلى الحوثيين.
وتقول الولايات المتحدة إن إيران مكنت الحوثيين من استهداف السفن، وأرسل الرئيس بايدن "رسالة خاصة" إلى طهران يحثها على وقف دعمها للحوثيين فى هجماتها فى البحر الأحمر.
فيما نفت إيران تورطها في الهجمات الأخيرة و تزويد الحوثيين بالأسلحة وتقول إنها" تدعمهم سياسيا فقط".