النائب أحمد عبدالجواد: عيد الشرطة نموذج للتضحية والفداء وعلامة بارزة في سجلات الوطنية المصرية
ADVERTISEMENT
هنأ النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق وكافة رجال الشرطة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ72 لعيد الشرطة، معربًا عن بالغ تقديره واعتزازه بالشرطة المصرية وما تقدمه من جهود من أجل الحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن، وما قدمته من تضحيات ستظلُ راسخةً في ذاكرة الوطن.
نائب رئيس حزب المؤتمر: يوم 25 يناير سيظل يوما فارقا في التاريخ المصري
وقال «عبدالجواد» في بيان صحفي له رصده موقع تحيا مصر، إن يوم 25 يناير سيظل يوما فارقا في التاريخ المصري، تجلت فيه بطولة ووطنية رجال الشرطة المصرية ، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعا عن كرامة وعزة مصر وشعبها، مشيرًا إلى أن عيد الشرطة يٌعد تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون قتيلًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
النائب أحمد عبدالجواد: بطولات رجال الشرطة لم تتوقف يوما
وأضاف نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن هذا اليوم استحق أن يخلد في سجلات الوطنية المصرية، عيداً وطنياً للشرطة المصرية الباسلة يفخر به كل مصري، مؤكدًا أن بطولات رجال الشرطة لم تتوقف يوما فقد قدموا على مدار السنوات الماضية التي عانت فيها مصر من الفوضى والإرهاب فكان رجال الشرطة في مقدمة الصفوف من أجل الحفاظ على مقدرات هذا الوطن وتماسك مؤسساته.
النائب أحمد عبدالجواد: الاحتفال بيوم الخامس والعشرين من شهر يناير في كل عام يجسد قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن
ولفت «عبدالجواد»، إلى أن الاحتفال بيوم الخامس والعشرين من شهر يناير في كل عام يجسد قيمة الولاء والانتماء لهذا الوطن؛ فهو اليوم الذي تجلت فيه وطنية أبطالنا من رجال الشرطة، الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في الدفاع عن كرامة وشرف مصر وشعبها.
وتحتفل الدولة المصرية فى 25 من يناير كل عام بذكرى عيد الشرطة، وهذا العام تحتفل بالذكرى الـ72، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة فى التجمع الخامس، تخليدًا لذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التى راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة.
ويظل 25 يناير شاهدًا على بسالة رجال الشرطة المصرية برفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم قلة أعدادهم، وضعف أسلحتهم، فسقط العديد من الشهداء، ومئات الجرحى، وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون الأهالى مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى.