إسرائيل: لا صحة للتقارير عن قرب الاتفاق مع حماس بشأن المحتجزين
ADVERTISEMENT
نفى مسؤول إسرائيلي التقارير التي تفيد بحدوث انفراجة في المحادثات مع حماس للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى المسلحين في غزة خلال وقف مؤقت لإطلاق النار، ويأتي ذلك فيما يشهد اتفاق الأسرى ووقف الحرب فى غزة عراقيل كثيرة ومحاولة من جانب مصر وقطر إيجاد مخرج لهذه العراقيل لإيحاء اتفاق يهدف من خلاله وقف هذه الحرب الدموية والتي يدفع فاتورتها الشعب الفلسطيني فى غزة المحاصر تحت فكي آلة الجيش الإسرائيلي.
إسرائيل: لا يوجد تقدم فى المفاوضات مع حماس
ووفق تقرير نشرته صحيفة The Times of Israel ورصده موقع تحيا مصر قال مسؤول لم يذكر اسمه لوسائل إعلام عبرية إن “التقارير عن تقدم في المحادثات مع حماس وتحقيق انفراجة غير صحيحة”.
وأضاف:"هناك فجوات كبيرة للغاية ولا يوجد تقدم في المحادثات. إن الأمر معقد للغاية وسيستغرق وقتا طويل".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن ذكرت رويترز اليوم أن إسرائيل وحماس تتفقان من حيث المبدأ على أن تبادل الرهائن الذين تحتجزهم الحركة مع سجناء فلسطينيين يمكن أن يتم خلال وقف إطلاق النار لمدة شهر، لكن الخطة الإطارية تعطلت من قبل الجانبين الخلافات بين الجانبين حول كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة.
جهود مصرية قطرية لوقف الحرب فى غزة
وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الرهائن الإسرائيليين - بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود - مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين والمزيد المساعدات لغزة.
ووفق الصحيفة العبرية فقدمت إسرائيل عرضًا هذا الأسبوع لوقف إطلاق النار لمدة شهرين ستقوم حماس خلاله بإطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين على مراحل. وبموجب الاقتراح، سيتم السماح ليحيى السنوار وغيره من كبار قادة حماس في غزة بالانتقال إلى بلدان أخرى.
مقترح إسرائيلي لوقف الحرب فى غزة
وفى وقت سابق، كشف موقع Axios الأمريكي عن مقترح إسرائيلي جديد لوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وبحسب الاقتراح، فإن الصفقة ستشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على قيد الحياة وعودة جثث الرهائن القتلى على عدة مراحل، المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا والرهائن الذين هم في حالة طبية حرجة.
وستشمل المراحل التالية إطلاق سراح المجندات والرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما من غير الجنود والجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن.
وقال المسئولون الإسرائيليون إن فترة التوقف الشاملة المقترحة لاستكمال إطلاق سراح جميع الرهائن على مراحل مختلفة قد تصل إلى شهرين.
وأضاف المسؤولون إنه بموجب الاتفاق المقترح، ستتفق إسرائيل وحماس مقدما على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلي في كل فئة، ثم ستجرى مفاوضات منفصلة حول أسماء هؤلاء السجناء.