وزير البترول الأسبق يكشف الأهمية الاقتصادية لمحطة الضبعة النووي بعد تدشين صب خرسانة المحطة
ADVERTISEMENT
كشف وزير البترول الأسبق المهندس عبد الله غراب، عن القيمة الاقتصادية لمحطة الضبعة النووية، التي تم وضع الصبة الخرسانية للمفاعل النووي الرابع اليوم بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلادمير بوتين.
وزير البترول الأسبق مشروع محطة الضبعة النووية تأخر كثيرا
كشف وزير البترول الأسبق المهندس عبد الله غراب خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الاعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان هناك قيمة اقتصادية كبيره لـ محطة الضبعة النووية، حيث ان الاستخدامات السلميه للطاقة النووية كان حلم حيث كانت منطقة الضبعة مخصصه لاستخدامات الطاقة النووية من اكثر من 40 عام و اليوم تم تحقيق سياسه قد تكون تاخرت كثيرا وانما هذه البداية هي بداية قوية جدا في هذا المجال، حيث اصبح هناك جرأه في اتخاذ القرار و رؤية بشان ما يتم العمل عليه، مؤكدا على أن المشروع يعتبر دخول للتكنولوجيا بكل قوة حيث ان المحطات النووية لا تعمل الا بدول قادرة على على استيعابه.
وزير البترول الأسبق: الشعب المصري قادر على استيعاب الصناعة النووية
واشار وزير البترول الأسبق، الى ان الرئيس السيسي قد حضر اليوم فاعلية صب الخرسانة في المفاعل النووي الرابع بمشروع محطة الضبع النووية مع نظيره هو الروسي فلاديمير بوتين، و هو ما يعني انها تلك الشهاده من الجانب الروسي على أن الشعب قادر على استيعاب هذه الصناعه التي لا تنتشر في كل العالم.
وزير البترول الأسبق: النسبة التي ستنتجها محطة الضبعة النووية من الكهرباء
واكد وزير البترول الأسبق على أن المشروع قادر على انتاج 4.8 ميجا وات وهو يمثل نسبة كبيره في الطاقة الكهربائية، وهو ما يعطي خليط للطاقه السليمه بعد ما كان هناك مشاكل لا طاقه وكهرباء خصوصا ان مصر تعتمد على مصدر او مصدرين الانتاج الكهرباء، حيث تعتمد على الغاز بالتحديد والمنتجات البترولية والمازوت والسولار و الذي يعتبر مضر للبيئة، فيما ان الدولة تسعى الى أن يكون لدي خليط من الطاقة حيث ان لديها طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكتله كبيره من الطاقات ولكن يجب استخدام هذه الطاقات وصوره جيده كما ان مصر تعمل في مجال الطاقه المتجدده التي تعتبر صديقه للبيئه كما البترول سوف يوفر طاقه كبيره و سوف ينخفض سعرها بعد إنتاج الكهرباء من هذه المحطة والتي من المتوقع أن يتم تشغيلها في عام 2026.