بمشاركة رئيسا مصر وروسيا...مراسم بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية..السيسى: إنجاز جديد..بوتين: مصر حليف استراتيجي
ADVERTISEMENT
الرئيس السيسى:
نكتب اليوم تاريخا جديدًا بتحقيق حلم المصريين بمحطة للطاقة النووية السلمية
أشكر جميع المشاركين في العمل بمحطة الضبعة النووية..إنجاز آخر يضاف للتعاون المصري الروسي
صب الوحدة الرابعة يسمح للدولة المصرية بالبدء في المرحلة التالية ببناء المفاعلات النووية
محطة الضبعة النووية لأغراض سلمية وتهدف لتطوير مستقبل مصر
الرئيس الروسي بوتين:
محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات المشتركة بين روسيا ومصر وستنعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري
التعاون بين مصر وروسيا في تطور والقاهرة شريك استراتيجي لموسكو ..وعلاقتنا مع مصر مبنية على الاحترام المتبادل والمساواة
روسيا دعمت انضمام مصر إلى تجمع بريكس..وأدعو الرئيس السيسي إلى المشاركة في فعاليات بريكس المقررة في أكتوبر المقبل
العمل يجري في محطة الضبعة النووية ضمن البرنامج الزمني المقرر مسبقا بمشاركة نحو 16 ألف عامل أغلبهم مصريون
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسى بوتين مراسم بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس حيث أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن مصر صديق وشريك استراتيجى لروسيا، وأن العلاقات بين البلدين مبنية على المساواة والاحترام المتبادل.
بوتين: محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات المشتركة بين روسيا ومصر وستنعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري
وأضاف "لقد بدأت مرحلة جديدة فى بناء المحطة النووية فى مصر، ويعد المشروع من أهم المشروعات بين البلدين، والذى سيساهم إنجازها فى تطوير الاقتصاد المصرى، ويعزز القاعدة للطاقة وتطوير الصناعات الحديثة، وفتح أماكن عمل للمختصين".
وأشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى بدء مرحلة جديدة فى بناء المحطة النووية فى مصر، والتى تعتبر أهم المشروعات بين البلدين، موضحا أن إنجازها سيساهم فى تطوير الاقتصاد المصرى ويعزز القاعدة للطاقة وتطوير الصناعات الحديثة، وفتح أماكن عمل للمختصين، وستقدم المحطة كل ما يساهم فى التطور فى مصر.
وقال بوتين إنه "خلال القرن الماضى، كان المختصون السوفيت قد شاركوا بشكل كبير فى تطوير الاقتصاد والدفاع فى مصر، وقدموا المشروعات المتطورة مثل السد العالى، وتم بناء شركات كثيرة تعمل حتى الآن وتأتى بالفائدة للشعب المصري".
الرئيس الروسي: التعاون بين مصر وروسيا في تطور والقاهرة شريك استراتيجي لموسكو ..وعلاقتنا مع مصر مبنية على الاحترام المتبادل والمساواة
ونوه بأن التعاون بين البلدين مازال مستمرا وفى تطور، لافتا إلى أن مصر تعتبر صديق وشريك استراتيجى لروسيا، وأن العلاقات مبنية على المساواة والاحترام المتبادل وفقا لاتفاقية الشراكة المتعددة والتعاون الاستراتيجى التى تم التوقيع عليها فى عام 2018.
روسيا دعمت انضمام مصر إلى تجمع بريكس..وأدعو الرئيس السيسي إلى المشاركة في فعاليات بريكس المقررة في أكتوبر المقبل
وأكد بوتين أن التبادل التجارى بين البلدين يتطور، وقد شهد نموا خلال الـ 10 شهور من العام الماضى بنسبة 20%، موضحا أن هناك مشروعات عديدة فى مجال الطاقة والزراعة يتم إنجازها، وأيضا فى المواد الغذائية، كما يجرى تطوير المنطقة الصناعية بالقرب من قناة السويس، فضلا عن الأفاق الكبيرة فى تطوير التعاون عبر انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس".
وشدد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن موسكو ستبذل، خلال ترأسها هذا العام 2024 لمجموعة "بريكس"، كل ما فى وسعها لكى تصبح مصر فعالة ضمن عمل تلك المجموعة، معربا عن أمله فى مشاركة مصر كافة الفعاليات المقررة لمجموعة "بريكس" خلال العام الجارى، والتى تبلغ أكثر من 200 فعالية.
ووجه بوتين الدعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور اجتماع مجموعة "بريكس" فى مدينة قازان الروسية خلال شهر أكتوبر القادم، لافتا إلى أنه يتابع العمل بشكل متواصل مع الرئيس السيسى لأخر التطورات فى مشروع الضبعة، وذلك منذ توقيع الاتفاق عليها منذ عام 2017.
وشدد على أهمية المحادثات التى أجراها مع الرئيس السيسى خلال قمة "روسيا - إفريقيا" العام الماضى، موضحا أنها تطرقت إلى العديد من القضايا المهمة، والتى من بينها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية، فضلا عن الأحداث الراهنة فى فلسطين والأوضاع الإنسانية فى غزة.
وأشار بوتين إلى أن شركة "روس أتوم" تقوم ببناء أربع وحدات لمحطة الطاقة النووية فى مصر تقدم خلالها 4200 ميجاوات، موضحا أن الشركة ستقدم سنويا حوالى 73 مليار كيلو/ وات من الطاقة الكهربائية.
وأكد أن محطة الضبعة النووى ليس لها أى انبعاثات على البيئة خلافا لمحطات الفحم الحجرى، مضيفا أن "شركة روس أتوم" معترف أنها رائدة فى مجال الطاقة النووية السلمية، وتتخذ القرارات والإجراءات الهندسية الحديثة والتقنيات العصرية، وتستخدم معايير الأمان العالية وفقا لضوابط وكالة الطاقة الذرية، التى توفر أكثر المعايير أمانا".
قال أن بلاده قامت بإعداد الكوادر المختصة، بتدريب 90 طالبا مصريا فى هذا المجال، كما أن روسيا تقدم المساعدة للأصدقاء المصريين بما فى ذلك الوقود النووى والتعامل مع النفايات النووية. اختتم قائلا: "الاقتصاد المصرى حصل على صناعة جديدة وهى الطاقة النووية".
من ناحيته أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية، يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.
وأوضح الرئيس السيسى، أن إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.
الرئيس السيسي: نكتب اليوم تاريخا جديدًا بتحقيق حلم المصريين بمحطة للطاقة النووية السلمية
وفى بداية كلمته أعرب الرئيس السيسى عن خالص تقديره وسعادته بالمشاركة الكريمة لصديقه العزيز، فخامة الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" فى فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووى والتى تأذن بشروع الدولة المصرية.. فى مرحلة الإنشاءات الكبرى لكافة الوحدات النووية بالمشروع.
وأضاف الرئيس السيسى:"إنه لمن دواعى سرورى وفخرى واعتزازى.. أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية.. التى ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة.. وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم.. الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده.. التاريخ على مر العصور وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا.. بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين.. بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضى قدما فى مسار التنمية والبناء.. وصياغة مستقبل مشرق لمصر".
الرئيس السيسي: محطة الضبعة النووية لأغراض سلمية وتهدف لتطوير مستقبل مصر
وقال الرئيس السيسى، إن هذا الحدث العظيم الذى نشهده اليوم يمثل صفحة مضيئة أخرى فى مسار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدًا، يضاف إلى مسيرة الإنجازات التى حققها التعاون "المصـــرى – الروسى" المشترك عبر التاريخ، كما يعكس مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيا حدود الزمان ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة التى توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوى كمحرك أساسى للنمو الاقتصادى وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وفق "رؤية مصر 2030".
الرئيس السيسي: أشكر جميع المشاركين في العمل بمحطة الضبعة النووية..إنجاز آخر يضاف للتعاون المصري الروسي
وفى ختام كلمته، تقدم الرئيس السيسى بالشكر مرة أخرى.. للرئيس "بوتين" على انضمامه لهذه الفعالية كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير للعاملين بكل من شركة "أتوم ستروى إكسبورت"، المقاول العام الروسى للمشروع و"هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء"، التى تشرف على تنفيذ هذا المشروع القومى العملاق آملا دوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة.