قيادات حزبية تُشيد بقوة كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي: مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال
ADVERTISEMENT
أشادت قيادات حزبية بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه بنظيره الصومالي حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال، مؤكدين أن كلمة الرئيس اتسمت بالقوة والوضوح، وبعثت رسالة للعالم أجمع بث من خلالها الإطمئنان في قلوب المصريين والأشقاء أن خلفهم قيادة لن تسمح لأحد أن يمسها وفى ذات الوقت رسالة تهديد ووعيد لكل من يحاول تهديد أشقاءها خاصة من طلبوا منها التدخل لحمايتهم.
مصر أكتوبر يشيد بكلمة «السيسي» خلال لقائه الرئيس الصومالي: ندعم القيادة السياسية وقراراتها
وفي هذا الصدد، أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الشقيقة بقصر الاتحادية، والذي رفض خلال الاتفاق المبرم بين أرض الصومال وإثيوبيا.
وقالت مديح فى تصريحات لها رصدها موقع تحيا مصر، أن مصر من أولى الدول التي تدعم سيادة الدول على أراضيها وترفض رفصا باتا تدخل أي دولة فى شئون دولة أخرى، وهو ما جاء هلى لسان وزارة الخارجية، موضحة أن مصر دولة سلام وتدعو دائما للسلام والتعاون البناء المثمر الذي يعود على الشعوب بالنفع.
وأشارت مديح، الي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقًا لميثاق الجامعة العربية فى الدفاع المشترك لأى تهديد لها، منوهة إلي أن مصر دائما تقوم بدورها فى حماية اشقائها وحل مشكلاتهم ولن تسمح بتهديد الأشقاء فى الصومال.
وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، كامل دعمها والحزب لكل قرارات القيادة السياسية وما تراه مناسبا فى هذه القضية، بما يسمح لها القيام بدورها التاريخي الداعم للأشقاء.
سكرتير الغد: لقاء الرئيس السيسي بنظيره الصومالي جاء فى توقيت دقيق
فيما أكد إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية، جاء فى توقيت دقيق للغاية، والذي استهدف بحث الأوضاع القائمة في الصومال خلال الفترة الأخيرة، ورغبة إثيوبيا في التدخل لحل الدولة، مؤكدًا أن إقليم أرض الصومال جزء لا يتجزأ من الأراضي الصومالية، ومحاولات إثيوبيا للتدخل في الشأن الصومالي "مرفوضة"، كونها تزعزع استقرار المنطقة.
وقال سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، إن تصريحات الرئيس السيسي تضمنت عدة رسائل مؤكدة موقف مصر الداعم للصومال، ورفضها التدخل في شؤونها الداخلية، موضحا أن الدولة المصرية ستتحرك على كافة الأصعدة لدعم دولة الصومال سياسيا ودبلوماسيا، والتعامل مع مختلف التحديات التي يواجهها الصومال ولن تسمح لأحد بتهديدها والنيل من استقرارها، مشيرا إلى أن الصومال تشهد توقيت شديد الحساسية لما تواجهه من انتهاك لسيادتها على أراضيها.
وأكد اسماعيل، أن الصومال دولة عربية، و الأمن القومي العربي هو دائما ما يكون أمن قومي لمصر، مشيرا إلى مصر هي المدافع الأول عن الدول العربية دائما، فضلا أنها لم ولن تتوان لحظة عن دعم الأشقاء في كافة الدول، باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب والأفارقة، وشعورها الدائم بالمسئولية تجاههم، لذلك تكون دائمًا أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء، مضيفا أن العلاقات المصرية الصومالية قديمة ومتأصلة عبر التاريخ، وهي علاقة متوازنة واستراتيجية دائمة التواصل بين قادة الدولتين، وهو ما يظهر جليا في جميع المواقف والمناسبات.
الحركة الوطنية: رسائل الرئيس السيسي لإثيوبيا حاسمة..والقاهرة لن تقبل بزعزعة استقرار شقيقتها الصومال
وأكد الدكتور محمد مجدي، أمين عام حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دعم الدولة المصرية لشقيقتها الصومال ضد مخططات إثيوبيا كانت واضحة وقوية، خاصة أن السياسة الخارجية المصرية واضحة بعدم القبول بتهديد أي دولة لأشقائها، والعمل على استقرار المنطقة، وأن خيار التعاون والتنمية بين الدول أفضل بكثير من الصراعات والحروب، في إطار جهود مصر الحثيثة التي بدأتها منذ سنوات لإنهاء النزاعات والحروب في القارة الإفريقية والعمل على أن يسود السلام كل دول القارة السمراء.
وقال مجدي في بيان له، إن الرئيس السيسي كشف أسباب دعم مصر لدولة الصومال عندما أكد أنها دولة عربية ولها حقوق طبقا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، كما أن رسائل الرئيس السيسي كانت قوية بأن مصر لن تسمح لأحد بتهديد الصومال أو يمس أمنها، ووجه رسائل تحذير بضرورة عدم الانجرار خلف الحروب وأن الدولة المصرية مستعدة للتدخل حال طلبت السلطات الصومالية منها ذلك للحفاظ على أمن واستقرار مقديشو التي تشهد محاولات من إثيوبيا لزعزعة استقرارها.
وأوضح أمين عام حزب الحركة الوطنية بالجيزة، أن رسائل الرئيس السيسي لإثيوبيا اتسمت بالحسم ورفض مساعيها لإحداث حالة من عدم الاستقرار بدولة الصومال من خلال تأكيده أن على إثيوبيا أن تحصل على تسهيلات من الأشقاء في الصومال وجيبوتي وإريتريا من المسائل التقليدية المتعارف عليها، والاستفادة من المواني وهذا أطر لا يرفضه أحد، ووجه لها رسائل تحذيرية واضحة بالتوقف عن محاولة القفز على أرض من الأراضي لمحاولة السيطرة عليها، من خلال تأكيده أنه لا أحد يوافق على تلك الممارسات.
وأشار مجدي، إلى أن الرئيس السيسي أوضح سياسة مصر تجاه الصومال بأنها تقوم على تعزيز العلاقات في المجالات المختلفة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا، خاصة أن الصومال دولة عربية وأفريقية ومصر لديها الاستعداد للعمل بإرادة قوية معها، لافتا إلى أن الدولة المصرية دائما ما تختار في سياساتها الخارجية التوافق والتعاون من أجل تنمية الشعوب وازدهار الدول وترفض التدخل في الشئون الخارجية لأي دولة، كما ترفض الفوضى والحروب التي تؤدى إلى تدمير الدول وإحداث حالة من عدم الاستقرار.