جريمة الدرب الأحمر.. ماذا فعل مسجل بعد اكتشافه خطة زوجته عرفيا وصديقه
ADVERTISEMENT
جريمة بشعة في الدرب الأحمر ارتكبها مسجل خطر فور خروجه من السجن، حين اكتشف أن زوجته عرفيا اتفقت مع صديق عمره وقامت بسرقة مبلغ 300 ألف جنيه منه، ويكشف موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة وأسباب وملابسات جريمة الدرب الأحمر البشعة.
القصة الكاملة لجريمة الدرب الأحمر
خرج المتهم في جريمة الدرب الأحمر من السجن قبل جريمته، وتقابل مع زوجته التي تزوجها عرفيا قبل أن يتم القبض عليه، وظن أن المقابلة ستكون استقبال الفاتحين بعد غيابه، إلا أن مفاجأة كانت في إنتظاره فقد اكتشف سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من مسكنه، وجلس يخطط في الانتقام من زوجته عرفيا التي دب شك في وجدانه بأنها وراء السرقة.
تفاصيل مثيرة شهدتها جريمة الدرب الأحمر، حيث أقدم مسجل خطر على احتجاز زوجته عرفيا وقام بالتعدي عليها وتعذيبها حتى اعترفت بقيامها بالاتفاق مع صديق عمره على سرقة مبلغ 300 ألف جنيه من المنزل، وقام بتركها بعدما أخبرته بالجريمة وبدأ في التخطيط للانتقام من صديقه الذي اتفق معها على سرقة المبلغ المالي حتى هداه شيطانه على الانتقام منه.
التحريات: انهى حياة صديقه ودفنه في الخليفة
استدرج المسجل خطر المتهم في جريمة الدرب الأحمر، صديق عمره عن طريق صديق آخر له، وما أن حضر حتى قام بتكبيله والاعتداء عليه وتعذيبه باستخدام عصا مما نتج عنه وفاته وقام بالإستعانة بسائق سيارة لنقل الجثمان ثم اتفق مع تربي بمنطقة الخليفة وقام بحرق الجثة حتى يخفي المعالم تماما ثم قام بدفنه في المقابر وتركه وفر هاربا.
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل جريمة الدرب الأحمر المروعة، حيث أكدت التحريات أن صديق المجني عليه قام بالاعتداء عليه وتعذيبه ثم حرق جثمانه ودفنه في مقابر الخليفة بدون تصريح دفن، وتمكنت أجهزة أمن القاهرة من ضبط المتهم وزوجته عرفيا، واعترفا بالجريمة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في الواقعة.
اعترافات قاتل صديقه في الدرب الأحمر
وطلبت النيابة العامة في القاهرة تحريات المباحث حول الواقعة كما أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، واعترف المتهم في جريمة الدرب الأحمر بجريمته تفصيليا حيث قرر بأنه فور خروجه من السجن اكتشف سرقة مبلغ مالي من منزله وقام بالتعدي على زوجته عرفيا والتي اعترفت له بأنها اتفقت مع صديق عمره على سرقته فقام باستدراجه وقتله ثم حرق جثمانه ودفنه في مقابر الخليفة.