النائب سامح السادات بمناقشات دراسة الألعاب الإلكترونية: نصيب مصر من الصناعة الرقمية لابد أن يكون أكبر..فيديو

وجه النائب سامح السادات، عضو مجلس الشيوخ، الشكر والتقدير للنائب حسانين توفيق لتقديمه دراسة هامة بشأن الألعاب الإلكترونية، مشيرًا ان صناعة الالعاب الإلكترونية صناعة هامة للغاية ويجب أن ترتفع حصة مصر العالمية من نصيب تلك الصناعة. 

جاء ذلك خلال كلمته التي رصدها موقع تحيا مصر بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء مناقشة تقريرِ اللجنةِ المشتركةِ من لجنةِ التعليمِ والبحثِ العلمي والاتصالاتِ وتكنولوجيا المعلوماتِ ومكاتبِ لجانِ: الشئونِ الدستوريةِ والتشريعيةِ، والشئونِ، الماليةِ والاقتصاديةِ والاستثمارِ، والثقافةِ، والسياحةِ والآثارِ والإعلامِ، عن الدراسةِ المحالةِ إليها من المجلسِ بعنوان: "الألعابُ الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطرُ والتحدياتُ والفرصُ المتعلقةُ بها"، والمقدمة من النائب حسانين توفيق.

النائب سامح السادات بمناقشات دراسة الألعاب الإلكترونية:نصيب مصر من الصناعة الرقمية لابد أن يكون أكبر

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المدخل الرئيسي لصناعة الألعاب الإلكترونية هي العقول والموارد البشرية، مشيرًا ان الدولة المصرية بها العديد من العقول والموارد التي تتميز بها خاصة في قطاع الألعاب الإلكترونية، ولكن لا بد من توافر التوعية والإدراك الكامل بمجال الألعاب الإلكترونية. 

النائب سامح السادات يطالب بإزالة كافة المعوقات من أمام الشركات العالمية

وأشار النائب سامح السادات، أن لا بد من إزالة كافة المعوقات من أمام الشركات العالمية لكي تستطيع العمل في بيئة متوفر هنا في مصر.

النائب عبد السلام الجبلي يطالب «الاتصالات» بالتوسع فى تدريب الشباب على تكنولوجيا المعلومات

برلمانية حماة الوطن: نعيش ثورة تكنولوجية هائلة وأصبحت جزء من حياتنا وساهمت في تربية أبناءنا

الشيوخ يناقش اليوم دراسة النائب حسانين توفيق لإنشاء هيئة عليا للألعاب الإلكترونية

وأكد النائب حسانين توفيق، أثناء عرض دراسته بأن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة ضخمة وترتكز كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة في اقتصاديات دول العالم كما أنها صناعة هامة جدًا دافعة للنمو، حيث تبلغ عائداتها عالميا نحو 177 مليار دولار وقد تنامت بشكل كبير جدا فى فترة الكورونا، ومتوقع أن تصل هذه العائدات إلى نحو 225.78 مليار دولار بحلول عام 2025، وهو ما يعنى ضرورة أن تحصل مصر على نصيبها العادل من عائدات هذه الصناعة الضخمة.

وهذه الصناعة الكاملة يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، ولها العديد من التطبيقات في مجالات التعليم، والعمل، والصحة، وغيرها كما إن هناك آفاقًا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، لكنها بحاجة إلى الدعم والتطوير المستمر وصولًا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليَّا وإقليميًّا وعالميًّا كما أن هناك محفزات مبشرة ومتفائلة للمضي قدمًا في هذه الصناعة الوليدة، في ظل الرغبة - الرئاسية - الصادقة في بناء مصر الحديثة، وفى الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم.